فكيف يفسـر الشـوق
إذا "نيسانُ" قد غادرْ
وقــد بـاتـتْ أزاهـــرُه
على سفـرٍ بلا خاطرْ
ولــم يخضرَّ موعدُنـــا
ولم يسعدْ بنا الحاضرْ
ولـــم نقـــرأْ قصائــدَه
ولم يكتبْ لنا الشاعرْ
وجاء الصيفُ فاعذُرْنا
فطائِرُ حُلمنــــا هاجرْ
وكم "نيسانَ" قد يغدو
ولا يتكلَّــــمُ الزائــــرْ
خجـولاً كان ذا شجنٍ
غريبًــا حزنُـــه سافـــرْ
وهذي أنجمُ الصحــراء
ساهــــرةٌ لها سامـــــــرْ
ولــن يبقى سوى قلبــي
كئيبًـــــا وحـــدَه ساهرْ
واقرأ أيضا:
أحلام أب مسافر / زمان العجب / غزالي / فاقد الأمان / وردة الكترونية / أحزان بابل / حالة موت