ولمّا دهاني السُّر... دارت، ونوّحتْ ،
سوَاقٍ على قلبي، ينابيعُها الغيبُ
سوَاقٍ على قلبي، ينابيعُها الغيبُ
* * *
وهبَّ الضَّريرُ المشتكي، وتلَفّتتْ
له نظرةٌ، يكبو الضياءُ، ولا تكْبُو
* * *
ورفّ جَناحٌ كان في القيد صارخاً
وحلّقَ.. لا سِترٌ هناك ولا حُجْبُ
* * *
ونُـوِّرَ ليلٌ كان أعمًى بلا عصا !
بهاويةٍ، نَهْشُ الأفاعي لها دربُ
* * *
وأومأتُ..حتى كدتُ أعرفُ.. فارتمتْ
يميني..، وإذا بي لا أزال هنا أحْبُو..!