استنكر مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية قيام جندي من رجال المارينز في العراق بالتهليل وتمجيد قتل المدنيين العراقيين من خلال أغنية مصورة نشرت على الإنترنت وطالب بالتحقيق في الموضوع.
الأغنية تحمل الكثير من التهكم وتقول في بعض كلماتها "أمسكت بأختها الصغيرة ووضعتها أمامي.. وحين بدأ الرصاص يتطاير تناثرت الدماء من بين عينيها، وعندها بدأت الضحك بهوس.. أرسلت هؤلاء الأوغاد (أفراد العائلة) إلى الأبدية.. كان يجب أن يعلم الأوغاد أنهم يواجهون المارينز".
رد :
هكذا قد صار قتلنا أغنية التتار..
هكذا قد صار موتنا رقصة الأشرار
وهكذا أطفالنا بالعهر يوصمون وكذاك وصف الأمهات..
ودمائنا لذيذة وشربها من أطيب اللذات..
***
اسمعوا ماذا يغني الوغد.. منبته الرذيلة
من عاش عمره في وخم ونجس وبولة
اسمعوا كيف يغني حين قتل الأبرياء
وكيف ينتشي إذا تناثرت الدماء..
وضحكه المهووس حين قتل العزّلِ
وكيف لم يعِ (الأوغاد) بطش البطلِ
اسمعوا ماذا يقول ابن النذلِ
"أرسلت هؤلاء للأبد.. قتلتهم ولم ابقِ أحد"
ويعزف (الغيتار) بابتهاج
وصوته الصفيق يملأ الفجاج
ومعظم الجنود حوله يعربدون يطربون لضحكه وضحكهم له ارتجاج
ونحن (معشر القتلى) ليس ملكنا سوى احتجاج
"بالله من فضلكم أزيلو من على النتِّ.. الحدث الفظيع
لأنه يسييء لجيشكم ذي الخلق الرفيع"..
***
هكذا ترون كم كافأنا الجندي سيد الحضارة..
من جاءنا من آخر البلاد بأنتن القذارة
سيعلن التاريخ يوما أنهم وكل من صافحهم.. في صفحة التاريخ أكبر الخسارة
واقرأ أيضا:
أحلام أب مسافر / زمان العجب / غزالي / وردة الكترونية / أحزان بابل / حالة موت