مَالَتْ وَقَدْ هَيَّـجَ الرُّكْبَـانَ حَادِيهَا
مِنْ حَيْثُمَـا اتَّجَهَتْ يُشْجِي مَآقِيهَا
قَدْ هَدَّهَـا تَعَـبُ الأَيَّـامِ صَامِـدَةً
تَذْوِي بِمُفْرَدِهَـا وَالحُـزْنُ يُضْنِيهَا
وَالصُّبْحُ أَرَّقَهُ الإِظْـلاَمُ مُذْ سُمِلَتْ
بِالوَيْـلِ أَعْـيُــنُ مَنْ كَانَتْ تُرَاعِيـهَا
مَا عَـادَ فِي الكَوْنِ رُكْنٌ قَيْدُ أَنْمُلَةٍ
يُخْفِـي أَسَـاهُ بِمَنْ يُلْقُونَهُــمْ فِيهَا
تِلْكُمْ فَلِسْطِينُ فِي قَلْبِي وَإِنْ بَعُدَتْ
رَغْمَ المَسَافَاتِ فِي الأَعْمَاقِ أُخْفِيهَا
واقرأ أيضا:
حَائِطُ الشَّجَـا / أَقْتَاتُ حُزْنِي / احْتِدَامُ الجَذْوَتَيْن / لَثْمُ الشَّذَا / لدى ليلى / أَشْجَانُ قَلْبِـي