من جحرهم قد خرجوا سادة الظلام ..
بعضهم ذئاب سود
بعضهم جرذان
وبعضهم قرود
وكلهم لئام
...
يشن ذقوننا في يوم عيد ..
يذبحوننا من الوريد .. إلى الوريد
يقطعون رؤوسنا .. يخشون أن نعود
لأننا بظنهم من طبعنا الخلود
من طبعنا التقمص
وجنسنا باقٍ على الدوام
....
يثأرون للحسين .. لأنها بظنهم من قتل الحسين ..
يثأرون لكربلاء
في حملة قدسية غريبة الأعلام
يحملها تصوروا .. العم سام
سيد الدمار والهلاك والحطام
سيد القتل وسيد الشنق على خطى السلام
هدية لأهل بابل
على جبل الجماجم والركام
...
ياسيدي العراق
يا أيها الطفل الجريح واليتيم
في كل يوم فيك يقتل الحسين
في كل يوم كربلاء
وعلى المدى تظل يا عراق
سيد الدموع والبكاء
واقرأ أيضا:
دع حب ليلى / عصفور على الشباك / مرحباً بالضيف / وردة المساء / تباركت أسراره / تحية صباحية / كوني إذا متفائلة/ حكايتنا لها معنى