لا أبصر.. وعيني تمتلئ بهرطقات المجد والتفرد
فأنفرد ببهجة الرؤيا
كل حادثة إحالة
كل بادرة تمرد
فأي ترنيمة للفوضى
وأي إيقاع تدقه للتائهين؟!
أيها الحالم.........
المستحضر في دمك غلالات من تهاويم
أمتاح السادرون حلمك
فأي مدن تتوقع ؟
بعد أن تنتحي بالرفض ركنا قصيا
وتدير حزنك للجماعة
الوقت والأشياء راحلون عنك الآن
هذا ميلاد الصمت فيك ........
........ أيها السادر نزق هو حلمك !!
إذا انفضوا من حولك
فانفرطت لك الممالك فرادى
كنت والكتابة
كنت والموت
كنت بموقف التذكر
فلا الشعر يفيض عليك من جدائله
ولا الجماعة عن روحك تستقيل
فالممالك واحدة وأنت عديد من الموت
تنفرط أجزاؤك بالممالك، موتا بعد موت.
واقرأ أيضاً:
ذاكرة المدن القديمة