كن مطرا لما يفجأني الصيفْ
كن صدرا يدفئني
حين شتاء الخوفْ
وحدائق باسقةً
في عمري الضيق
كن بدئي حين أفولي
ومحطات في سفري وقفولي
فاجئني بك في الليل شموسًا
ونهارَا
وتفجّر في جدبي أنهارَا
واطلع في آخر عمري
زمنا طفلاَ
....... ....... .......
كن حين تهبُّ الريح الهوجاء بصحرائي
نخلاَ
وتنزَّلْ فرَحًا
في أرضي دامعة العينين
كن وطنا لما أتغربُ
وحياةً حين الموت
السمّاح عبدالله
واقرأ أيضا :
غُفْرَانْ / لما تدخلني عيناك / ندى / حِكَايَةُ الْعَصَافِيرِ وَالشَّجَرْ / كل الحكاية تقصك -إلى الشمس العربية