أمامي طريق طويل لابد
أن أسير فيه
ولكن ليس عندي أمل أن أصل
لماذا؟
ليس عندي قوة أن أصل إلى هناك
وهناك مخاطر في ذاك الطريق
كيف أسير في ذاك الطريق الوعر
وحدي..... هناك
والوحوش
والليل والمطر
والطريق
خالي من كل شيء
كيف أسير فيه وأنا وحيد
ليس معي أحد أسير معه
ولكن
سألت نفسي
أليس سار في ذاك الطريق
الكثير من الناس قبلي؟
ولقد شاهدوا وعورته وعذابه
فكيف وصلوا؟
هم بشر مثلي
لديهم عقل مثل عقلي
وقلب مثل قلبي
وقوة مثل قوتي
كيف وصلوا؟
ألم يشعروا بالخوف؟
أو الضعف؟
من السير في هذا الطريق؟
وكيف صارعوا الوحوش؟
أكان لديهم قوة لذالك؟
ولكن
لماذا لا أفكر في نفسي؟
لما ذا؟
أضع أمام عيني
أني لا استطيع؟
أو أني سوف أفشل؟
لماذا؟
هذا الضعف وهذه الاستكانة؟
لا........................................لا
بل أنا قوي سوف أصل
إن شاء الله
أنا ليس ضعيف أو خائف
لا .................................. لا
سوف أصل وأنتصر في الحق
بإذن الله
بالطاعات والحب في الله
ولكن أيها القلب لا تكن
ضعيف بل كن قوي
أمام كل شيء حتى الشهوات
فإننا كلنا ضعفاء والقوي
هو من يقوى أمام شهواته
أنا لست بضعيف
لابد أن أثق بنفسي
وقبلها لابد أن أثق بالله
وأتوكل عليه ولن أنساه
فهو معنا أينما كنا
فيا رب قوني ثم قوني ثم قوني
حتى لا أقوى على أحد
وعلمني الحق حتى يكون معي وأكون معه
واحفظني وأحفظ كل المسلمين من كل سوء
ومن الاستكانة
والمهانة
والضعف
يا رب
الاسم المستعار
باحث عن حب
واقرأ أيضاً:
وحيد أنا / لـوْلَــوهْ!!/ لُعْـبَةُ الزَّوجينِ !/ كلماتٌ على مِقْصلة الحلم:/ لستُ أنـا !/ فَـداحَـهْ !/ بَعْدُ وَبَعْدُ.../ فِـقْـهُ الرَّغْـبَةِ !