قبل تلمس شوقينا
بأصابع من حناء الرغبة
أرجوك..
الفرصة..
كي ألهث..
أتخذ قرارا..
وطريقا.. يعرف وقع فؤادي
يهتز على إيقاعات النبض
وتهويمات جنوني
كوني..
كيف تشائين..
فأنت..
مدار للشمس
وأغنية للسفر المقبل
حين يجاوزنا الوقت
وتنسل أسارير النكهة
نارا ودخانا
تحت سنابكنا المجذوذة..
فوق الدرب المسنون
ولا أتحمل..
حين تلاحقني أفراس الذكرى
أزواجا.. أزواجا
كان.. يكون.. فكان
وأنت..
على شفرة إحساسسي المرهق..
تنتظرين الوعد المسلوب..
فحينا..
تنفجرين عن الحلم..
وحينا..
تنغلقين على المكنون..
ودوما..
تفتتحين كتابا مهترئا..
للقلب المحزون
فمهلا.. مهلا.. مهلا
لست الظل العالق في ذيل خطاك
ولست ممرا للفردوس المنحوت على صفحة أحلامك
لكني..
رجل..
كدست الأسفار زوارقها في مرساه..
ولا يرسو
يخدعك البحر..
وتخدعك الريح..
ويخدعك الحلم..
فلا تنزلقي..
فوق رغاوي الزبد الناضح من قلبي..
فبأوردتي..
أطوي أحراشا للموت وتطويني
فانتظري..
واقرأ أيضا :
من قبلة في الفيه قد خرج المغول / هلامية / ترنيمة سكران بحبك / رسالة مفتوحة الجرح / اعترافات ما قبل الموت / من مخطوطات ملك قديم / قراءة في صحيفة الآتي / اخترت لي الموت