ماله يمضي
ولا يأتي معك
يشعل الذكرى
ويدمي أضلعك
يكنس الأفراح من باحتك الكبرى
ويزرع في المآقي أدمعك
شق صدرَكَ
ورماه قطعتين
في الفيافي
وأبي أن يجمعك
فتعريت
وغطتك مواويل الحمامات التي
تحرس وجعك
ألبستك الحزن
يا ابن الحسن
ألفتك إلى درب غرب
ضيعك
سرت فيه شبه مقتول
كأن تبحث عن ذكرى
تقوم
لترجعك
غير أن الدرب مسدود
وسكته منقطة دمًا
ما أضيعك.
السمّاح عبدالله
واقرأ أيضا :
لِمَاذَا تُنْكِرُنِي عَيْنَاكِ؟ / وَطَنٌ لِلْبُكَاءْ / مَتَى يَأْتِي الْجَيْشُ الْعَرَبِيُّ ؟ / حَالْ / سرقة / يُحَاوِلُهَا الْكَافِرُونَ وَتَرْضَى