لا تضحكي فالــهاجسُ المُضني تفجَّر وانتحر
ومضى بلوعتهِ عليكِ يئنُّ مـن جُـور القـَدَر
ما عَاد يسلو بالقصيدِ ولـيسَ يبكيهِ النــّوى
ما عاد يُشجيـهِ الحنينُ ولا الأنينُ ولا السفــر
ما عاد يشدو في غرامكِ بالنشيدِ كما مَضى
ما عاد يُطربُهُ الغِناءُ وصَوتُ عُودكِ والوتَــر
ذبُلت عنـــاق يدَ الغرامِ وأنتِ في أحـلامهِ
تروينَ رغـــم شقــائهِ ذاكَ الربيعِ المُنتظر
يتــوسًّدُ الذِكرى الجميلة في دُجى أحزانهِ
وعلى يديكِ خَـلاصُه.. لكنَّ قلبكِ من حَجَر
واقرأ أيضاً:
يا نجمة العشرين / مسابقة شعراء المجانين