وحدكَ وحدكَ سركَ عميق......
نظراتكَ..........
بل عيونكَ، عيونكَ هي العمق نفسه.
إلى أي البروج تنتمي أنت ؟؟ عليَّ أن أتعرف عليكَ.....
أتدري أنكَ تحمل روحاً شفافة رغم ذلك لم أتعرف عليكَ.......
يا رجلا بلا ظل أنت.......
وهذه العلامات الاستفهامية التي تكتنفكَ أي الأجوبة مناسب لها؟؟؟
ما كل هذا العالم البلوري الذي تعيشه؟؟؟
ما كل هذه البروج العالية التي تسكنها؟؟؟
حراسها علامات استفهام، خدمها علامات تعجب، سائقوا عرباتها نقاط لا متناهية....
متعب أنت...
معادلة رياضية ليس لها حل.....
محب أنت لكل ما هو متعدد المجاهل....
محب أنت لكل من أتعبهم طريق الوصول إليك، طريق لا يوصل إليك...
أتراك عاشق؟؟؟ ألك حبيبة من نفس طينتك؟؟؟
أكنت قبلها على هذه الحال؟؟؟
ألفقدها ولجت عالماً مجهولاً؟؟؟
كيف هي تلك التي استولت على قلبك؟؟؟
كيف هي تلك التي كانت موجودة في حياتك وبعدم وجودها عدمت وجودك؟؟؟
لماذا ذكرت كل الأشياء بعدها؟؟؟
لماذا تمح رمز الأنثى من حولك؟؟؟ طردته، شوهته، اغتصبته.......
أي قدرة تمتلك تلك التي جعلت منك متصوفاً في برجٍ عالٍ؟؟؟
تلك التي تهيج بداخلك عنفواناً وغضباً...........
ما شكلها، ما اسمها ما سر عينها ما عمرها........؟؟
هي التي حولتك بحراً غامضاً، صارخاً ألماً، ضاحكاً حزناً، تواصل الدوران وسط غرابة لولبية تورطك في الحياة، فلا تجد لها طعماً... تقتلك تُحييك تُعذبك
ولا تمتلك أنت، لا تمتلك إلا أن تقدم كل ما يحمل صفة الأنثى قرباناً لها......
حرقاً أو رمياً من أعلى القمم
لتحس لذة السقوط والاحتراق والنفاذ والانتقام بعدها.....
يا رجلاً بلا ظل أنت.
واقرأ أيضاً:
أنا تشهد موتها / مأساة / حفاظا على العرش / المجنون / همـس قلبين