وأقولك ..
أستولد منك جميع عباراتي
أتمحور حولك .. أطوّف فيك..
وأسألك الرحمة والبركات
لم تكن الكعبة ..
كانت شبحا وثنيا
ورجعت تطاردني أمواج أبابيل
تمرميني بحجارة من سجيل
أسقط منهارا كالعصف المأكول
مزروعا بالآهة محفوفا باللعنات
وتظلين كما أنت هنالك ..
نصبا
مدخنة
تنفث في الريح تراب الأفئدة المحترقة فيك
ويا لملاحة فيك
وما أحلك درب خوافيك
ولا شيء يكفيك
أنفيك .. وأنفيك .. وأنفيـــــك..
لكن اللسعة حين تفاجئني تكويني
تثبت أنك في
وأنك تكويني
يا فلكا أتباعد عنه فيجذبني
أصدق .. فيكذبني
وأميل .. أجيء فينبذني
لا شيء هنالك يغنيني
إلا عينيك ..
وهذا السر الكامن فيك
يوما ما سأوافيك
وأوفيك
** ** **
واقرأ أيضا :
من قبلة في الفيه قد خرج المغول / أنْ أو أنْ! / لعنة / رسالة مفتوحة الجرح / اعترافات ما قبل الموت / من مخطوطات ملك قديم / قراءة في صحيفة الآتي / اخترت لي الموت