يـا مـن بــدلك المــوت وأصبحـت تعـيش حــياة
مـن ظـن الرحـيل فـنــاء ومـن قــال مــات
حـي فـي دار لا يعـلمـوهـا ومـن غــيرك بنـاهــا
لـو يعـلمون ما أنت فيـه لتابـوا وحُسن المآبـا
كـذبـوا عـليـك ومـلأوا لـــك الـدنيـا صـراخـا
ومـاهـُـم بحـزانـى ولكـن يعشقـون النفــاق
قالوا عـزيـزا وراحوا يستعجلون عنك الفراق
سُـنة الخلـق الفنـاء فهـل وجـدت البقــاء؟
ياتارك الـدنيا بمن فيها اليـوم تـرضى الحساب
وما الدنيا إلامشوار قضيناه ذهابا والآخرة إيابا
قـُـل للـذين يُــشيعـــوك أن يتــفكـرون ثـــوابــا
للكـل منـكم سـاعـة للمـوت جمعا أو فـُرادى
قـل للذين يفترون بالأعمال وظنوا أنهم أقـويـاء
ستلفظـون أنفـاسـكم عِـنوّه وتسقطـون
كـالأخــشـاب جمــادا
ذهـبت قواكم وما بـأيـديكم وتـُحملـون
عـلى الأعـناق ضــعـافـا
وقـُل للذين عن ربي تناسو أن يرجعوا
وكفــاهــم نـُعــاســـا
فالموت هفوة ًيأتي انطلاقـا بلا هـواده
بـــل اكــتراثـــا
ســــرقـــــوا النــــــــوم / نائمة فـي القطــار / خلَجات / روح أكــــتـوبر / يــا شجــرة الإسلام / صدمة نت ! / خـربشـات فـي قــلبـي / اكشفي كـل الغــيوم