كان اسمه عباس
شكله وسمته..
تاجر يصلح للتجارة
يفلح في تجارة الأقوات والحديد والنحاس..
وجامد، بملامح النحاس
مغيب عن وجهه الإحساس
مارس التجارة في القضية.. امتلأت جيوبه
لكن القضية أصابها الإفلاس
***
تجده حين يموت أعداؤه في غزة أكبر المتفرجين
وحين يطلق صاروخ من غزة أول المنددين
فقد يصيب صديقه الحاخام أكبر المقربين
في قصة القدس الأخيرة
حينما نادى الفتى الله أكبر
وجعلنا من بعده نتذكر.. الله أكبر
بعد انقطاع كامل عن العبادة
كان عباس أول من أدان
كأنه يسابق الناس على حصان
"هذه العملية مدانة"
كيف لا وقد يصيبه منها هوان
من صديقه الحميم، "أولمرت"مانح الحصانة
***
أحمد الله بأنه ليس لي في هذه الدنيا سوى خيارين
هو أن يموت عباس وأطلق من فرحتي عيارين
أو أموت ونلتقي...... يوم الدين!
****
اعذروني سادتي عن شعري الركيك
فبعض الناس حين تذكرهم تكبر الله وتنتشي كالديك
وبعضهم حين تذكرهم تستغفر الله ولن تكون سوى ركيك
ويتبع >>>>>>: كان اسمه عباس ( المقطع الثاني)
واقرأ أيضاً:
أحلام أب مسافر / زمان العجب / وردة الكترونية / أحزان بابل / حالة موت / كوني إذا متفائلة / تحية صباحية