كان اسمه عباس (المقطع الأول)
قال عباس لفريقه من ذوي الدهاء
"صائب وأبي العلاء"
"إيه قد تعبنا كثيرا وأصابنا العناء..
بعد أن علقنا المفاوضات
واشتقنا كثيراً لجلسة الأنس والهناء
فتعالوا نروح عن أنفسنا.. فماذا تأمرون
وعندي اقتراح لو تسمعون
ما رأيكم أن نمضي سويعات من الصفاء؟؟
عند صديقنا أولمرت في منزله في القدس
حيث حديقة غناء
وحيث تقضي معنا صاحبة اليد الطرية
الجميلة وزيرة الخارجية
سيكون يومنا أنساً وبهجة وانتشاء
على إيقاع الموشحات العبرية
***
قال صائب الهمام
وماذا نقول للإعلام
قال عباس الرصين
نقول نناقش قضية القدس والحدود واللاجئين"
قال أبو العلاء
لكن صديقتي تسيلي قالت لي في السر والخفاء
إن هذه الأمور هي خطوط حمراء
قال عباس إذا ماذا سنفعل لو أنها خضراء؟؟؟
أنعمل "ساندريلات"
نفرز العدس وننسج الصوف "بالسنارات"
***
في حديقة منزله في القدس الغربية
كان أولمرت يضع يده على كتف عباس
وكان عباس منتشياً كأنه نسناس
وقلبه يكاد يطير من صدره كابن فرناس
وانتهى اللقاء.. بجولة في الحديقة
بعد أن حصد الفريق كامل اللاءات
أما أولمرت بعد أن غادر الضيوف، فكان يصيح.. لا مساس لا مساس
واقرأ أيضاً:
أحلام أب مسافر / زمان العجب / وردة الكترونية / أحزان بابل / حالة موت / كوني إذا متفائلة / تحية صباحية