مشيت هاهنا.. والدرب ليس لي..
وبعدها زاحمني الكبار..
وضعت بين خطاهم..
وكدت أن أغيب في النثار
ونمت هاهنا والبيت ليس لي
واستهجنتني أعين السمار
***
كان اغترابي بين أعين الجموع
مرعبا حتى الدمار
كنت الصغير بينهم.. كنت الوحيد
لست أفهم لغة
ولست أعرف ما يدور.. وما يدار
***
سألتهم..! لم يفهموا سؤالي
ولم يروني
حيث كانت قامتي أدنى من الأنظار
صرخت..! حينها عرفت بأنه لا صوت لي
وليس لي حنجرة.. وليس لي صحب ولا جوار
وحينها عرفت أنه لا درب لي.. ولا مسار..
واقرأ أيضاً:
ليتني الطفل الذي تحمله / اهدني الورد / لوثة في النسب / كان اسمه عباس ( المقطع الثاني) / هذا الربيع / تعال نلتقي / دع حب ليلى / عصفور على الشباك / مرحباً بالضيف