طأطأت ظهري.. زحفت فوق الأرض، ألتقط الرغيف ولم أثر يوماً على الظلام مهما تكن الظروف.
قد كان في لوثة من بعض أخوال لجدي.. أحبطت نسبي الشريف، قد قيل أن واحداً من بعضهم كان زنا بامرأة من اليهود في القدس الشريف فخلفت من بعده نسلاً لعله أشد من أذاق ذريته ذلاً وحيف.
وقيل أن جدة لنا اغتصبت هناك من اليهود.. وبعدها ولدت غلاما، صار يوماً ملكاً وابنه من بعده ملك وسيد معروف، كان يحب أهله من اليهود، لم يؤذهم ولم تقعقع بينهم أبداً سيوف، وكان هادئاً وعاقلاً وكلامه جد حصيف، ودبلوماسياً..! لا يثير زوبعة ولا يخيف، لكن جنده الذين بثهم بين الرعاع شيء آخر مخيف، ينهون دائماً عن كل منكر مثل التنفس والتكلم والصلاة والمعروف.
ودائماً تجد العباد على ضيافتهم صفوف، وأنزلوهم نزلاً سميت تعففاً سجوناً للضيوف.
والناس في حوزتهم ليس لهم من أمرهم غير التكاثر أو مطاردة الرغيف، وأنا أهيم بينهم ينهش اليهود والظلام عظمي الضعيف..
لا أهم ولا أهتم.. وكل ما يقال من حولي سخيف.
غير الكلام عن الرغيف..!!
واقرأ أيضاً:
ليتني الطفل الذي تحمله / اهدني الورد / كان اسمه عباس (المقطع الثاني) / هذا الربيع / تعال نلتقي / دع حب ليلى / عصفور على الشباك / مرحباً بالضيف