شيخٌ على يدِهِ الزهورُ تدارَستْ
معنى الحياةِ ولفظَ هذا الجدوَلِ
وعلى أظلِّتهِ الكواكبُ أينعتْ
شعراً وفاتحةً لأجمل ِ منزل ِ
إنِّي أراكَ قصائداً لمْ تجتمعْ
إلا على صورِ الجَمَالِ المُذهِلِ
الأبجديَّة ُ في نداكَ تفتَّحتْ
فنثرتَها عطراً بأطيبِ محفلِ
لمْ ينتخبْكَ سوى التألُّق ِ نفسِهِ
وبغيرِ أحلى الحبِّ لمْ تتشكَّلِ
سبحانَ مَنْ سوَّاكَ شعراً خالداً
وأذاعَ كلَّكَ في هوى المولى علي
وجمعْتنا مِن بين ِ ألفِ تشتتٍ
أحلى الهوى بجميعِكَ المتبتِّلِ
ربِّيتَ قافيةَ السَّماءِ حمائماً
تـُتلى بصوتِ سموِّكَ المتفضِّلِ
والفجرُ في ألوان ِ كلِّ قداسةٍ
لمْ يكتشفكَ بغيرِ أعذبِ مَنهَلِ
وبقيتَ في لغةِ التواضع ِ مورقاً
والحبُّ غيثُ عطائكَ المُستبسل ِ
حوَّلتَ كلَّكَ شمعةً أبديَّةً
تُثري الحياةَ بضوئِها المُتأمِّلِ
عذبُ السَّجايا كلُّ بسملةٍ هنا
صلَّتْ بنبض ِ نميركَ المتسلسلِ
ستظلُّ شيخاً للجَمَال ِ وأنتَ في
سفـْرِ التجلِّي كشفُ هذا الأجمل ِ
26/10/1430هـ / 16/10/2009م
واقرأ أيضا:
وتـسـألـُني ليالي الصيفِ / ذلكَ البيعُ لِمَنْ؟؟؟؟؟ / للصُّمودِ أجنحة ٌ لا تموت / ليس لهذه الجوهرة موعدٌ للرحيل / للصلاةِ شهبٌ يراها العارفون / البحثُ عن عينيْنِ تهزمانِ المستحيل