الكاتب: عبدالله علي الأقزمالبلد: المملكة العربية السعوديةنوع العمل: شعر تفعيلةالوزن الشعري: تفعيلة الرملتاريخ الاضافة 22/03/2010 تاريخ التحديث 24/07/2019 21:23:30 المشاهدات 3688 معدل الترشيح
في أذانِ الشغفِ الآتي تفاصيلُ وجودي لكِ ترحلْ ادخلي كلَّ تفاصيلي فتوحاً فالذي يفتحُ عشقي فهوَ مِن دُرٍّ إلى دُرٍّ تـتـالـى وتسلسلْ ادخلينيقصصاً مِنْ ألفِ ليل ٍ في طوافٍ كوثريٍّ سرمديٍّ فالهوى منكِ حرامٌ أنْ يُؤجَّـلْ واشربيني في عروج ٍ مستمرٍّ عسلاً لا يتناهى وعلى كلِّ خلاياكِ يراني عالَمُ الدَّهشةِأوَّلْ يا فراتَ الولعِ الباقي خذي القادمَ فتحاً أشعلي الهاربَ زرعاً اقلبي كلَّ وجوديبسملاتٍ أنطقي النـِّيلَ بصدري واجعلي قلبيَ مَنحلْ وارسمينيبينَ نهديكِ ربيعاً أبديَّاً كلَّما ازدادَ جمالاً صرتِ يا سيِّدتي أحلى وأجملْ مَنْ تكونينَ بأخلاقِ صلاتي؟ كلُّ شيء ٍذابَ في عينيكِ عشقاً جعلَ العالَمَ أفضلْ قرأ العشقَ يميناً وشمالاً وعلى روحِكِ في كلِّ الحضاراتِتغلغلْ كيفَ لا تنقلبُ الصَّحرا ربيعاً ولدى الصَّحراء ِ مِنْ أخلاقِك الخضراء ِمنهلْ كيفَ لا تـنقلبُ الأحجارُطيراً وإلى جوهِرِكِ الحُسنُتـحوَّلْ حسنـُكِ السَّاحرُ كمْ يُغرقـُنيفـنـاً جميلاً وإلى السَّيرٍ إلى الأحلى يُنادينيتفضَّلْ ذاكَ فنُّ العشقِ يتلو كلماتي لو رأى فـنـَّـكِينأى فمحالٌ بعدَ فـتْكِ النأي ِيعملْ ليسَ لي فيكِ خروجٌ يأخذ ُ الدنيا انحداراً وخروجي صارَ في كلِّ إشاراتـِكِمدخلْ كيفَ لي تغييرُ خطٍّ يتهجَّاكِ رياحاً وعلى عشقِكِأقبلْ واقرئي في همسةِ العشقِ اعترافي: ((كلُّ كونٍ شاهدَ الحُسْنَ بمعناكِتـزلزلْ كلُّ نبضٍ لا يرى وجهَكِ فيهِ فهوَ للأمواتِ يـُنـقـَلْ كلُّ مَنْ لا يعرفُ القدْرَ الذي أنتِ عليهِ فهوَ في الصُّورةِ معولْ والذي لا يعرفُ المعشوقَ في تفسيرِ معناهُ على منحدرِ الفكرِ تهاوى وتحلَّـلٍ وعلى كلِّ حكاياتِ فؤادي أنتِ ما بينَ شمالٍ وجنوبٍ ألفُ بستانٍ جميلٍ وأنا بينَ شمالٍ وجنوبٍ أتـنـقــَّـلْ كلُّ مَن لاقاكِ عند النظرة الأولى فمِن عينيكِ يا سيِّدةَ الحُسْن ِ تـشـكَّـلْ)) 6/2/1431هـ