بمقدارِ الهوى يتحرَّكُ الفضاء
الكاتب: عبدالله علي الأقزم
البلد: المملكة العربية السعوديةنوع العمل: شعر تفعيلةالوزن الشعري: تفعيلة الكاملتاريخ الاضافة 14/04/2010 تاريخ التحديث 24/07/2019 21:26:52 المشاهدات 5028 معدل الترشيح
هذا فضاءُ الحبِّ يسكنُ أضلعي مُدُناً تـُزاولُ حُرفةَ الأشواقِ وعلى تفاصيلِ الجَمَالِ نسجتُ مِنْ عينيكِ سيلَ العاشقِ الخلاقِ وحملتُ فيكِ الأرضَ طينةَ آدم ٍ فتلوتـُهـا عطراً وترجمةً لخيرِ وفاقِ وعلى مُحيطِكِ كلُّ أجزائي بهِ هلْ تـُبـتـَلى بتشتـُّتِ وشِقاقِ وأنا بطيفِكِ قدْ قلبتُ المستحيلَ كواكباً بدمِ الأذانِ وبهجةِ المُشتاقِ هذا جميعُكِ في جميعي ذائبٌ فسكبتُ فيهِ حرائقَ العُشـَّاقِ وأنا هنا لخـَّـصتُ كلَّكِ في ضلوعي كلِّـهـا أسطورة ٌ بفواصلي وسياقي والواقفونَ أمامَ ظلِّـكِ عالِمٌ مُتنسِّـكٌ وصداهُ فـيـكِ حدائقي ورفاقي كيفَ التخلُّصُ مِنْ تفاصيلِ الهوى وخريطةُ النبضاتِ قدْ خـُتـِمَتْ بدونِ تلاقِ أينَ اللِّـقـاءُ إذا طريقـُكِ في دمي لمْ يختمرْ بـتـودُّدي وعِناقي كيفَ الفراقُ وظلُّكِ العطشانُ مربوطٌ بنارِ فـراقي وتـصوُّفي بجميعِ حالاتِ الهوى صمتٌ يضجُّ برحلةِ استنطاقِ وأنا وأنتِ جزيرتانِ بنقطةٍ سطعتْ برائعةٍ مِنَ الأخلاقِ ما أجملَ الأحضانِ في لغةِ الشذا وتشابُكِ الأعماقِ بالأعماقِ ما أروعَ النهريْنِ حينَ توحَّـدا في ثغرِ وردٍ ساحرٍ رقراقِ هذا فضاءُ الحبُّ أصبحَ ها هنا رئةً لأسطرِ هذهِ الأوراقِ 11/3/1431هـ / 24/ 2/ 2010م
المشاهدات 5028 معدل الترشيح 0
تقييم
لا يوجد تعليقات حالياً على هذا المحتوى
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك
المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم ©
Powered By GoOnWeb.Com