أبتاهُ كلُّكَ
مِن تسابيح ِ المياهِ
معَ المياهِ
طلائعُ المعنى الجميل ِ
على امتدادِ النافلة ْ
حيثُ السَّماءُ
على علوِّكَ نقطة ٌ
لمْ تنطفئْ بينَ النقاطِ الآفلة ْ
حيثُ التراتيلُ النديَّة ُ
مِنْ حكاياِ حيدر ٍ بجميعِكَ الميمون ِ
عندكَ نازلةْ
هذي المعاني المورقاتُ
على فعالِكَ لمْ تكنْ
بيديكَ يوماً ذابلة ْ
وظلالُ كلِّ العالمينَ
معي هنا ومحرَّمٌ تبقى
أمامَ كنوز ِ سرِّكَ غافلة ْ
أقلبتَ أرضَ الفقرِ
في قلبي غنىً
وجعلتني ضمنَ الجداول ِقافلة ْ
أأخذتني
لزراعةِ الفجرِ الجميل ِ
زراعة ً أخرى
ولمْ تـُتـعبكَ هذي الفاصلة ْ
أتُجيدُ فنَّ حراثتي
أحفظتني فالماءُ يا أبتاهُ
يحفظُ ساحلَهْ
ابتاهُ في عينيكَ
تزدحمُ المرايا كلُّها
وهيَ التي بجمال ِ روحِكَ حافلةْ
وأنا أرى كلَّ الأزقـَّةِ
أصبحتْ بفراق ِ وجِهكَ قاتلة ْ
إنْ لمْ يكنْ قلبي بحبِّكَ يرتوي
فجميعُ ما فيهِ الصَّحاري القاحلة ْ
مِن نور ذكرِكَ تستضيءُ معالمي
إنْ غبتَ عنْ نبضاتِها
فجميعُ أحرِفها المضيئةِ آفلة ْ
10/12/2010م - 4/1/1432هـ
واقرأ أيضا:
الموتُ لا يمرُّ بهذهِ القِمَّة / بمقدارِ الهوى يتحرَّكُ الفضاء / في مفردات ِالذهب يرتقي الباحثون / في حرائق الجراح تتفجرُّ الأسئلة / مِنْ هذا الكهفِ تنبعثُ الأسئلة / بين هذهِ الأنفاس ِ تعتز الأبديَّة