(225)
وسام شرف
وسام شرف لكل الإعلاميين الشرفاء الذين كان لهم دور بارز ومشرف في تغطية أحداث ثورة 25 يناير. وسام شرف لمنى الشاذلي ودينا عبد الرحمن ووائل الأبراشي من قناة دريم. وسام شرف لرندا أبو العزم من العربية، وسام شرف لمنى سلمان من الجزيرة. وسام شرف أيضاً لكل المحللين الذين ساهموا في تحليل ما يجري من أحداث الثورة، المعلم عزمي بشارة الفاهم العاقل المحب، والكبير قوي سليم العوا، والعاقل المحترم عمرو الحمزاوي والمتزن عمرو الشوبكي والمخضرم الكبير قوي جلال أمين.
(226)
هو ده الكلام
المناظرة اللي عملتها مؤسسة جسور بإدارة الخبرة فاضل سليمان كانت نموذج رائع لكيفية إدارة المناظرات؛ إزاي نتكلم ونتنقاقش ونفهم. ياريت التجربة دي تتعلم منها كل الجهات اللي عايزة تعمل مناظرات؛ وياريت فاضل سليمان يكرر التجربة دي حتى بين المرشحين للرئاسة؛ وياريت كمان يعمل ندوات ثانية باستخدام أسلوب العصف الذهني، والقبعات الست لمناقشة مشاكلنا خصوصاً مواد الدستور المقترحة، يمكن الناس تتعلم إزاي توصل لحلول لمشاكلنا من غير خناقة ومن غير ما نكره بعض. أكيد بعد تكرار الندوات دي ممكن تحصل طفرة في مجتمعاتنا العربية ونعرف إزاي نتكلم مع بعض.
(227)
البرادعي
زمان قبل الثورة كانوا بيلوموا على البرادعي إنه بيقود الثورة ضد النظام من الخارج وإنه كثير السفر. البرادعي رد عليهم وقال إنتوا اللي لازم تغيروا وإنه معندهوش عصا موسى السحرية، وبصراحة كان معاه كل الحق؛ والأيام أثبتت صحة رأيه. عن نفسي أنا شايفه راجل محترم جداً ويصلح لقيادة البلد في المرحلة القادمة. لكن بعد الثورة الأمور تغيرت كثير يا عم يا برادعي، وبقى لازم عليك العودة للشعب لتحسين صورتك اللي النظام السابق تفنن في تشويهها بكل السبل، لازم على البرادعي يستعين بخبراء لتقديمه للشعب من جديد وألاّ يكتفي بقيادة حملته الانتخابية من على الفيس بوك؛
لازم البرادعي يغير من التكنيك بتاعه؛ فما كان يكفي من قبل لا يكفي الآن، خاصة وأن بعض المرشحين لا يستحون ويقومون لإقصاء البرادعي من المنافسة بترديد نفس الإشاعات التي كان يرددها النظام السابق، لازم على البرادعي يستعين بمتخصص في الخطابة وفي علاج التأتأة، رغم إن أنا على المستوى الشخصي مش شايف إن ده أمر يعيبه، بالعكس اختياره يعني إننا شعب بيفكر مش بيدور على منظر، ولكن مادامت مؤثرة عند بعض الجمهور يبقى لازم نعالجها وده مش عيب. دي معركة انتخابية يا عم يا برادعي والخصم لا يرحم، ولازم تكون قدها.
(228)
عمرو موسى
عمرو موسى أستاذ وناجح ومن أفضل المرشحين للرئاسة، وإن كان يعيبه علاقاته مع النظام السابق؛ ولكن يشرفه أيضاً أنه لم يستغل هذه العلاقة لتحقيق منفعة شخصية له ولم يتورط في أي فساد كان يمكن بمنتهى السهولة أن ينزلق فيه لو لم يكن عمرو موسى راجل محترم ونزيه فعلاً. لو أنا مكانه يبقى لازم أركز ع النقطة دي لأنها واحدة من أفضل ميزاته، أنه لم يتلوث بالفساد رغم علاقاته المفروضة عليه بالمفسدين بحكم منصبه.
(229)
عصام شرف
الكل دلوقت في مصر بيفكر مين هو أفضل رئيس ممكن نرشحه لقيادة مصر في المرحلة القادمة، ومن أكتر المطالب التي جاءت في المناقشات والحوارات حول الرئيس القادم هي أن يكون مدير جيد حتى يستطيع إدارة البلاد، وليس ديكتاتوراً، ويقبل النقد، وغير متعالي على الشعب، ويجيد الحوار، وأخيراً وباستخدام لغة المناقصات والمقاولات أن تكون له "سابقة أعمال"، يعني باختصار جربناه وعارفينه وواثقين في أدائه. هذه الميزات مجتمعة خاصة سابقة الأعمال لا تتوافر إلا في عصام شرف. لهذا كما حملناه على أكتافنا في ميدان التحرير علينا أن نخرج في مظاهرة مليونية لنطالبه بالترشح للمنصب ولكن مش دلوقت لما نتأكد الأول من نجاحه في إدارة مصر في هذه الفترة الانتقالية الحرجة، ولتكن المليونية لترشيحه قبل إغلاق باب الترشيح للرئاسة بوقت قصير جداً. وإذا رفض يبقى لازم نطالب نبيل العربي للترشح للمنصب لأنه من أفضل الشخصيات المقترحة وعمار يا مصر.
25/4/2011
ويتبع >>>>>>>>: حكاوي القهاوي (51)
واقرأ أيضاً:
صحيح مبارك كان كابوس وانزاح/ ملفات أمن الدولة وتوثيق الذكريات/ المستقبل الدستوري لصاحب السيادة/ سيكولوجية الأمن في جمهورية الخوف (مصر ـ سابقاً)/ حكاوي القهاوي