حكاوي القهاوي( 56)

حكاوي القهاوي( 55)
(252)
السباق الرئاسي في مصر
 
يمكن تشبيه مواقع واسلوب كل مرشح من المرشحين في مصر لمنصب الرئيس أشبه بلاعبي كرة القدم ، وبلغة الكرة يمكن تقييم المرشحين كالآتي:
 البرادعي: لاعب دولي له خبرة طويلة في الفرق العالمية، يجيد اللعب بروح الفريق، لديه قراءة جيدة للملعب ولتحركات الخصم، يجيد اللعب في منطقة الثمانية عشر ياردة، يجيد اللعب بمهارة فائقة في المساحات الضيقة، يحرز الأهداف من أرباع الفرص، حصل وبجدارة على كأس أفضل لاعب وأفضل أخلاق.
أيمن نور: يصر على مواصلة اللعب رغم إصابته التي تعوقه عن دخول المستطيل الأخضر، الأفضل له أن يتحول للتدريب.
 عمرو موسى: لاعب ذو خبرة طويلة، يصر على الاستمرار في اللعب على أمل دخوله نادي المائة لينهي حياته حاملاً لقب العميد.
 الغزالي حرب: يعتبر أفضل لاعب خلفاً للبرادعي في حال اعتزاله، يتميز بحسن الخلق في الملعب، يجب عليه اللعب كثيراً مكان البرادعي حتى يثقل قدراته ويعرفه الجمهور.
 بثينة كامل: لاعب هاو، لديها كل المهارات المطلوبة لتصبح أفضل ناقد، والأفضل لها أن تعمل بهذا المجال.
 أبو الفتوح: يعتمد كثيراً على دعم الجمهور لتعويض قلة الإمكانيات، من مدرسة الإخوان في اللعب والتي تتميز بالطاقة العالية وطول النفس، كما يجيدون التحرك بدون كرة، تغلب عليهم الأنانية والاحتفاظ كثيراً بالكرة.
 السلفيون: لا يجيدون مهارات اللعبة، ولا حتى يعرفون قوانينها، ومع ذلك يصرون على النزول للملعب والتحكيم في ذات الوقت.
 حمدين صباحي: لم يختبر بعد، وقد لا تؤهله إمكانياته سوى للعب في دوري الدرجة الثانية.
 عمرو الحمزاوي: لاعب واعد لديه رؤية جيدة للملعب، لدية مهارات فردية عالية، ينتظر منه الكثير ولديه كل المقومات ليصيح أفضل لاعب في مصر.
 سليم العوا: يجيد قيادة الفريق وله حضور واضح في الملعب، يجيد اللعب في منطقة الوسط، يتميز بالسرعة والإنتقال من الدفاع للهجوم، يجيد الضربات الثابتة، يلعب دائماً للفوز ولا يقبل حتى بالتعادل، لا يخاف من الالتحام بالخصم وإن كان ذلك يؤدي أحياناً إلى اللعب الخشن.
 جميلة إسماعيل: لاعب واعد، لديها كل المهارات لكي تلعب كلاعب وسط متأخر أو صانع ألعاب، يعيبها رضاها بالجلوس على دكة الاحتياط، تحتاج إلى المزيد من تدريبات اللياقة البدنية لتتمكن من مواصلة اللعب طوال المبارة ولأشواط إضافية. تحتاج إلى كثرة الاحتكاك حتى تكتشف قدراتها لتكتسب المزيد من الثقة بالنفس.
 نهى الزيني: أفضل لها أن تعمل في مجال التحكيم، لديها كل القدرات لإشاعة الهدوء في اللاعبين لتخرج بأي مباراة إلى بر الأمان مهما كان هناك شحن معنوي.
 مرتضى منصور: لاعب مشاغب، يُحَمِل زملائه دائماً أسباب الهزيمة ولا يعترف بأخطائه، يجيد إثارة الشغب وإثارة الجمهور، كثير الاعتراض على التحكيم وحتى على الجمهور فيخرج بذلك عن تركيزه في الملعب ليدخل في معارك جانبية، وهذا هو السبب الرئيسي في هتاف الجمهور ضده. يحتاج إلى كارت أحمر أو إيقاف عن ممارسة اللعب مع التغريم، ويجب تفتيشه قبل دخول الملعب حتى كمشجع لما يمكن أن يحمله في جيبه من شماريخ.
 
 (253)
 الراجل أبو جلابية
 
 رجال الكنيسة والسلفيون شبه بعض بالضبط، نفس الدقن ونفس السحنة، يعني لو السلفي غير هدومه مع رجل الكنيسة مش راح تشعر بأي فرق، ما شاء الله ع الأخوة. على رأي الشاويش عطية في أفلام إسماعيل يس "هو هو ...". الإثنين كانوا مع بعض ومبارك حاضنهم؛ تأييد مطلق وماله، حكم مدى الحياة ماشي، خروج في مظاهرات ضد النظام حرام، نعم لتوريث الابن وابن الابن لو عايز بس أنت تأمر يا ريس. فجأة الدنيا قامت والنظام دخل فيه جوووووون، قالوا الأثنين زي ما قال الكابتن علاء الحامولي الله يرحمه لما دخل فجأة في الزمالك جون "إيه سفن إيه .. نجحت الثورة وسقط النظام ". يا خوفي يعملوا الاثنين زي الراجل أبو جلابية في مباراة الزمالك والترجي.
 
 (254)
 أيد واحدة
 
 جلس أبونا مهموم جنب مولانا وقال العيال هتخرج عن طوعنا يامولانا، إيه العمل؟ مولانا فكر وقال معاك حق يابونا، إن فضلنا ساكتين تبقى راحت علينا، الدنيا هايصه والكل قعد في الميدان. عدّى عليهم عابر سبيل وقال ما تعملوا لكم ميدان؛ إشمعنى أنتوا؟ فرح مولانا وقال عفارم عليك، خلاص مسجد النور بتاعنا واستحملونا شوية، وأنتوا بقى عليكم بمصطفى محمود. قال أبونا بغيظ مالقيتش غير مصطفى، لأ ياحبيبي خلينا زي ما إحنا في ماسبيرو، أهو أسم برضه يليق. قال مولانا أفضل برضه خللي مصطفى محمود لبتوع الريس ربنا يقويه، بس نهتف لمين يا أخونا في الله لأجل ما نسَقطه؟ قال عابر السبيل بهدوء سيبوا دي عليّ أنا الكفيل بيها، زي ما حصل في صول يحصل بعون الله في غيرها، بس ربنا يهديكم وما ينضحكش عليكم بكلمة دي المرة وبعدها تنفضوا، وإوعوا تصدقوا في وعود من إمتى احنا وفيّنا عشان هم يوَفّوا.
 17/5/2011 
                                                             ويتبع >>>>>>>>: حكاوي القهاوي (57)
واقرأ أيضاً:
سيكولوجية الأمن في جمهورية الخوف (مصر ـ سابقاً)/ أهم من الاستفتاء، وأخطر من ثورة مضادة/ هنا والآن.. الثورة تكون إزاي؟؟/ حكاوي القهاوي