(مدخل محدود من كتاب قديم: مقدمة في العلاج الجمعي 1978)
العلاج الجمعي والفلسفة (2 من 3)
مقدمة:
أنهينا الحلقة السابقة بوعد أن تخصص هذه النشرة لحركية النمو وعلاقتها بالجدل وهو يقع في بؤرة فلسفة هيجل... الخ، وهأنذا أفعل دون تغيير في المتن الأصلي (1978) مع أنني أثناء مراجعة التجارب للطبع (البروفات) وجدت الكثير مما يحتاج إلى تحديث ونقد ومراجعة، لكن أظن أن ذلك سوف يأتي في مرحلة لاحقة في الكتاب الجديد، وقد تعرض النص كما ذكرت سابقا إلى تصحيح في الأخطاء المطبعية وحذف بضع كلمات لا أكثر.
عن الجدل الحيوي (ديالكتيك النمو) في العلاج الجمعي
(إذن)... نحن لم نفرض مشاكل الفلسفة على العلاج، ولكن العلاج هو الذي أحيا مشاكل الفلسفة في نفوسنا، فكيف نهرب منها حتى تحت وهم تلخيص كيميائي أو عضوي (رغم تأكيدي ثانية إلى أنه لا تناقض بين إثارة مشكلة فلسفية حقيقية وبين تغير كيميائي سابق أو لاحق، بل إن النظرة الأعمق تؤكد ضرورة هذا التلازم..).
وقد قدم البحث -من خلال هذا العلاج- ما أسميناه "بالتجريب الفلسفي" (وسيظهر هذا جلياً في عمل لاحق حين أنشر جلسة بكل ما دار فيها من تفصيل)[1] وهذا التجريب بالمعنى الخاص به يحقق بعض المقولات الفلسفية مثل ضرورة الجدل الحيوي كأساس للنمو، وينفي بعضها مثل قدرة الهيدونية الأبيقورية على الاستمرار، ويحدد مرحلة بعضها مثل صلاحية الفلسفة البراجماتية كمرحلة عاجلة قبل الانطلاق إلى براجماتية تطورية أعمق وأبعد امتداداً على مستوى النوع كله... الخ... وإذا كان علم النفسي التجريبي قد حدد تعريف التجربة في إطار لم يسمح إلا بدراسة جزئيات السلوك في الحيوان أكثر من الإنسان فإني أدعو إلى فتح الباب لمواجهة مشكلة البشر تجريبياً على مستوى أكثر مسئولية وأشرف معاناة[2]،
أما بالنسبة لموقفي وكيف حاولت أن أوائم بين رؤية أو معايشة فلسفية محددة وبين وظيفتي العلاجية المفتوحة فإني أجد نفسي ملزماً بإعادة ما سبق أن كررته مراراً، وهو أن تحديد هدف وجودي، والهدف النهائي من تصوري لوجود الآخرين، بل والطريقة التي يمكن أن توصل إلى هذا وذاك لا يعني بحال من الأحوال أن أية مرتبة دون ذلك مرفوضة أو غير صالحة لأن تسمى صحة نفسية، بل بالعكس فإني أعلنت أن "كلهم أصحاء" ما دام التوازن على أي مستوى قائم (وذلك في نظريتي عن مستويات الصحة النفسية)[3]؛
ولكني أقول: إن على من يتوقف؛ أن يتوقف بمحض إرادته –على أي مستوى وهذا يتم على مسئوليته، ما دام قد وصل إلى توازن شخصي يرضيه،.. بل ويقيه من تطلع جديد مهدِّد، اللهم إلا إذا استعد له استعداداً أفضل، وهذا يحدث أكثر بالنسبة للذين انقطعوا عن العلاج فترة تزيد عن سنة ثم عادوا لا بسبب ظهور الأعراض.. ولكن "ليكملوا"، على حد قولهم، وقد جاءت أمثلة عديدة لهذا الموقف في هذا البحث.
أما موقفي من هذا العلاج كما أعلنته وهو أنه "إعادة إحياء ديالكتيك النمو" فهو مرتبط برأيي في النمو النفسي الذي خططت له وبدأت كتابته عن "ديالكتيك الجهاز العصبي ونبض الحياة الإنسانية" (راجع أيضا الجزء الثاني) وأكاد أقول إن فهم "إحياء ديالكتيك النمو" لا يتم إلا بمعرفة ما هو الديالكتيك أصلا، الأمر الذي جاء ذكره في أكثر من موضع: إن هذا المريض أو ذاك قد وقف مضطرا لاختراق صعوبة ضرورة الولاف الأعلى Higher Synthesis، والحق أقول إن الباحث لم يرجع لي في هذا الاستنتاج يستوضحه، وبالتالي لم أجد ما يدعو إلى مساءلته إن كان يدرك حقيقة ما يتصوره أم لا، وإن كنت لا أعتقد، ولا أستبعد، في هذه المرحلة من نموه أنه يلم تماماً بعملية الجدل الحي الدائرة والضرورية لمسيرة العلاج والحياة جميعاً،..
وبما أن هذه الفكرة هي عصب موقفي العلاجي والحياتي معاً (ولا يمكن فصلهما كما بيَّنَّا) فإني أضعها ضمن "رؤوس الموضوعات" التي ألزم نفسي بتقديمها في هذه المرحلة من بداية تحديد فكري فأقول:
حين قدمت أفراد المجموعة قلت أنهم علموني:
"إن الإنسان.. هو الكائن دائم المحاولة الواعية -نسبيا- إلى الرقي، وبرغم وعيه الآني بضرورية الاستقرار المرحلي"
وهذا هو أول مراحل مواجهة الموقف الإنساني المتناقض.. وبالتالي المتطلب للولاف على المستوى الأعلى.. التطور حتمي من حيث المبدأ، ولكنه لا يشمل بالضرورة كل أفراد النوع، وإلا لانقرض كل ما هو دون الإنساني من أول الفيروس إلى القردة العليا، وهذا ينبهنا إلى أن المسيرة طولية تتغير فيها الأجناس، وعرضية في نفس الوقت يتكاثر فيها الجنس الأدنى الباقي بنفس نوعيته، والبقاء -إذن- ليس للأصلح ولا للأقوى، ولكن البقاء، بالنسبة للقطاع العرضي، للأهرب (الذي تجنب مواجهة تغير ظروف البيئة بالهرب منها)؛
أما بالنسبة للقطاع الطولي فالبقاء للأقدر، (الذي استطاع أن يستوعب هذا التغير ليتغير من خلاله ويغيّره معاً ليصنعا وُلافا جديداً في الإطار الكلي يلائم ظروف النوع الجديد) والإنسان، بما أنه الكائن الذي نعرف أنه قد حمل أمانة الوعي، يعرف ذلك بدرجة تختلف وصولها إلى وعيه حسب مرحلة تطوره، وهو يحاول أن يسير في الاتجاهين معاً (بالتناوب عادة) ثم بالتلاحم مرة والجدل أخرى.
والمرض النفسي (العقلي خاصة) -عندي- هو بعض مضاعفات هذه المسيرة وهذا التناقض المتصادم لا يمكن أن نفهمه، ونساعد بالتالي في علاجه، إلا إذا ارتبطت الحلقات ببعضها، بمعنى إذا فهمنا تطور الحياة، الذي هو تطور الفرد في نموه (قانون هيكل أو القانون الحيوي أو نظرية "الاستعادة")[4]، الذي هو الموازي لتطور الفرد في "اندفاعات التطور"، التي أسميتها من قبل بالما كروجني، الذي يوازي بدوره هو هو تطور الفكرة في جزء من ثانية (الميكروجني الذي أشار إليه أريتي، وهو قد يقابل -عندي- تطور وعي الفكرة عند هيجل)، وفي كل هذه المراحل فإن الذي يؤكد استمرار المسيرة هو نجاح ما أسميته الجدل الحيوي، أما الذي يعلن ظهور المرض والأعراض فهو فشل هذا الجدل الحيوي.. ومن ثم احتمال التراجع أو ما يسمى "بالتكيف على المستوى الأدنى" وأظن بذلك أننا دون أن نفهم[5] –من حيث المبدأ– طبيعة هذا الجدل الحيوي ونعايشه سوف يصعب علينا إنجاحه، علماً بأن إنجاحه هو هدف العلاج قيد البحث... وربما هدف الحياة.
أنا أعترف أن استيعاب واقع الجدل أمر شديد الصعوبة ما لم يمارس فعلا في خبرة ومعايشة، كما أعترف أني وصلت إليه من احتكاكي بهؤلاء الناس (أعضاء المجموعة) ونفسي (وعموم المرضى) قبل أن أقرأ عنه، كما أعترف أني عذرت كل من شوهه أو تشوه من خلاله.
فليس الجدل حواراً عقلياً كما يتصور البعض (وربما كانت الترجمة مسئولة عن هذا الخلط عند العامة ولذلك أفضل استعمال الأصل اللاتيني "الديالكتيك")،
وليس الديالكتيك صراع ضدين بمعنى "الصراع" Conflict
وليس الديالكتيك حلا توافقياً وسطاً بين المتصارعين، بمعنى توصية Compromise
وليس الديالكتيك احتواء أحد المتصارعين للآخر،
وليس الديالكتيك مبرراً للحفاظ على سلبيات الحياة لاستمرار التناقض،
ولا يسمح الديالكتيك باتفاق ودي يتم لحساب تبادل الأدوار وتناوبها بين المتناقضين بشكل دائم،
ولا يتم الديالكتيك بمحاولة إلغاء أحد المتصارعين وإنكاره..
وقد ألفنا أن نتحدث عن النفس بمعنى نشاط المخ، أو بمعنى رمزي بلا تحديد، أو بمعنى دينامي على أساس وجود قوي متصارعة مع بعضها، ولكننا لم نتعود أن نتحدث عنها بمعنى "الناتج النامي النابض المتجدد الممتد لحركة النمو الديالكتيكي للجهاز العصبي في احتكاكه المستمر بالبيئة (وخاصة بالآخر الإنساني)"، هذا هو تصوري لماهية النفس...
أما ماهية الديالكتيك فإني أجد من الصعب علي أن أنقلها كما عايشتها في كلمات (وأظن أن هيجل قد ظُلم من خلال هذه الصعوبة كذلك) ولكن الضرورة تلزمني بالاجتهاد فالقول:
"إن الديالكتيك هو حركة المواجهة المتلاحمة الحية الصادقة بين الأضداد.. التي إذا استمرت في حيوية لوقت كاف.. دون أن تقضي على الكائن الحي (أو على الشعب أو على الفكرة) فإنها قادرة على تفعيل هذه الأضداد في كلٍّ جديد أكبر من مجموع أجزائه، وبالتالي فهذا الكل الجديد ذو نوعية جديدة وقوانين جديدة..."
إذن فالديالكتيك الحي ليس فيه غالب ومغلوب، بل ولا سلب وإيجاب، بل ولا حسن وسيئ، وإنما أدنى إلى أرقى. ونجاح الديالكتيك هو في أن يكون الكيان الجديد تمثيلا واستيعابا لكل من الكيانين السابقين معا، وهو أمل النمو النفسي باستمرار.
ولا شك أن هذه الفكرة قد خطرت كأمل عند المفكرين الإنسانيين في علم النفس بل وكمرحلة طبيعية في نمو الشخصية ويظهر هذا واضحاً في تفكير ماسلو، وحديثه عن مرحلة اختفاء الاستقطاب
§ بين المنطق والنزوة،
§ بين الوسيلة والغاية،
§ وبين الأنانية والأثرة.. الخ
فما ذلك إلا حديث عن حل هذا الاستقطاب Resolution ولكنه حين يتحدث عن الولاف Synthesis يتكلم عن الاتحاد التعاوني Synergic Union ولكن الذي أعنيه هنا ليس هذا تماما لأن تفسير خوض التفاعل الديالكتيكي (لا مجرد الاتحاد أو التعاون هو حقيقة العملية)، وتجب وهي الإشارة هنا هي إلى أن الطريقة محددة المعالم والبيئة (المحيط) واضحة القوانين، وهذا هو المناخ الذي يتيح لهذا الديالكتيك الحيوي أن يستمر تصاعداً. فالديالكتيك مراحل متصاعدة وكل وحدة هي أكبر من مجموع سابقتيها وأرقى
- وهو وسط على الطريق
- والوحدة تتم جزئيا: بنجاح توليفي، وجزئياً: باحتواء مؤقت للجزء المتبقي من (الذي لم يتم تمثيله) من الضدين.
وإذا ما استقرت الوحدة الجديدة الأكبر (التي اسمها الولاف الأعلى Higher Synthesis) لفترة تؤكد فيها نوعيتها، فإنها قد تلفظ الجزء المحتوى داخلها ليلتحم بالتناقض خارجها وتبدأ صراعاً جديداً...[6] وهكذا.. وباستمرار هذه العملية وتكرارها يقل هذا الجزء المُحتوى بعد كل نجاح أعلى حتى يتلاشى (نظرياُ)[7] وهنا يصبح الوجود مطلقاً والتكامل خالداً واللاشعور منعدما... وبما أن هذا الهدف الأبعد هو هدف نظري بالضرورة فالحركة مستمرة نحو التكامل إلى أبعد مما نستطيع أن ندركه في حياة الإنسان المحدودة حتى الآن.
أما موقع المرض النفسي من هذه الحركة فكما سبق أن ذكرت:
إن: الأعراض هي مضاعفات الحركة التطورية الديالكتيكية إذا ما فرضت على الكيان البشري قبل أن يستوعب المرحلة السابقة وقبل أن تكون قد استكملت مقومات نمائها واستعدادها. وبالتالي فيكون العلاج النفسي هو مساعدة هذه الحركة التطورية على إتمام هذه المرحلة من الولاف الأعلى...، أو على التراجع عن هذه المحاولة حتى تستعد وتستكمل مقومات الحركة الناجحة في الخطوة القادمة.
وهكذا نستطيع أن نراجع طبيعة هذا العلاج قيد البحث من خلال هذا المنظور بأنه علاج: يهدف إلى تهيئة الظروف المساعدة لإنجاح هذه الخطوة التطورية المهددة بالفشل.. وذلك للوصول إلى الولاف على مستوى أعلى، وهو يقوم بذلك من خلال الخطوات التالية[8]:
(أ) تحديد القوى المتصارعة، وبيان مكوناتها، من خلال التفاعل والبصيرة، ولو كانت مجرد البصيرة العقلية مبدئياً.
(ب) فصل مكونات هذه القوى عن بعضها من واقع عمليات الانشطار والسيكودراما والألعاب النفسية والتحليل التركيبي والتحليل التفاعلاتي.
(ج) إعادة مواجهة هذه القوى مع بعضها البعض، بهدف آخر غير الصراع وهو إعادة تقييم التناقض والاعتراف بوجود أطرافه دون التسليم لتضاد النشاط المعطِّل.
(د) الحفاظ على استمرار هذه المواجهة وتصعيدها بالدرجة التي تسمح بها دعامة المجموعة والمعالج.
(هـ) إدراك –بدرجة من الوعي– فضل أي من الجانبين على حدة.
(و) الاضطرار بالتالي إلى التعاون فالتفاعل بين كيانات الشخصية، إذ أن الالتحام على مستوى أعلى ليس مطلقاً بحال، بل يتفق مع إمكانيات الفرد وبيئته في هذه المرحلة بالذات، ويتم هذا الالتحام بقبول القوة الدافعة لكل كيان ثم إعادة توجيهها مع ضدها إلى اتجاه مشترك بما يقربهما من بعضهما حتى يلتحما في كلٍّ أكبر من أصل أجزائه.
وهكذا نجد أن هذا العلاج ليس ترجيحاً:
للأنا الفرويدي،
ولا للفتى التفاعلاتي،
ولا للتلقائية الجشتالتية
وإنما هو سعي إلى المرحلة الأعلى من التأليف بين كل هذا.
على أن الدليل الحقيقي على نجاح الولاف الأعلى هو القدرة على إدراك أهمية تكافؤ الضدين المتصارعين رغم استمرار صراعهما ولكن في اتجاه ضام حيوي، ويتعجب المريض أحياناً في هذه المرحلة حين يدرك من واقع الممارسة العلاجية أن الشر لم يعد شراً صرفاً، واللذة لم تصبح لذة معطلة، والأخلاق لم تصبح سجنا لازما.. وهذا التغير النوعي (التلقائي عادة وليس التلقيني، والذي يكتشفه المريض أثناء تغيره ولا يسعى إليه مسبقاً) هو الذي يؤكد مسيرة العلاج إلى اتجاهه السليم وهو الولاف الأعلى[9].
وأخيرا:
لابد من أن نعيد إيضاح نقطة هامة وهي أن الهدف النهائي لا يعلن أبداً على المتعالجين، وأن الممارسة الحية لهذه المسيرة من جانب المعالج أساساً هي التي تنقل طبيعة العلاج إليهم، كما أن قبول المعالج لأي ولاف أَعلى (أو حتى تراجع مرحلي أدنى) هو طبيعة حركة النمو.
وما دام الهدف نظريا وخفياً والمراحل متعددة ومختلفة بالنسبة لكل فرد على حدة، والتقبل كاملاً، دون تفرقة تصنيفية، والاختبار من جانب المريض أو المتردد متجددا بحضوره في كل مرة، فإن التخوف من فرض تصور المعالج ورؤيته للوجود البشري على المتعالجين يصبح تخوفا مفيداً ولكن لا ينبغي أن يكون تحذيراً معوقاً...
31-5-2011
الهامش:
[1] - الأرجح أن هذا سوف يكون في الكتاب الجديد، وأيضا هو سوف يظهر في الألعاب النفسية عموما، وما جرى منها في العلاج الجمعي خاصة، (وربما كذلك في استجابات أصدقاء الموقع والمتطوعين).
[2] - مع التذكرة بأن هذا التجريب يكاد يستحيل "استعادته" مع أنه شرط سلامة وعلمية التجريب التقليدي.
[3] - النشرة (النشرات): (6-10-2010، 12-10-2010، 19-10-2010، 2-11-2010، 3-11-2010) من كتاب "الأساس في الطب النفسي" وقبل ذلك.
[4] - Heckl's law = Recapitulation Therapy.
[5] - المقصود بالفهم هنا ليس الاقتناع العقلي، وإنما السماح بمعايشة المبدأ.
[6] - ويمهد لهذه العملية باستمرار بحركية الأحلام، أساسا والجنون أحيانا (مما يحتاج لشرح لاحقا 2000).
[7] - الوجود الإلهي (شبه الإلهي).
[8] - في أصل المتن كانت ثمة إضافة بين قوسين هكذا (بنفس الترتيب غالبا) لكنني حذفتها لأنه لا الترتيب ملزم، ولا الوعي الكلي بالترتيب ولا حتى بالخطوات وارد.
[9] - نعود فنؤكد ضرورة عدم الخلط بين هذا المفهوم مفهوم هذا التفاعلي الحي الأعلى، بمفهوم هامد المسمى عادة التسوية Compromise
واقرأ أيضًا:
تعتعة نفسية العلاج بوصفة الأعراض(3) / ما تود أن تعرفه عن العلاج المعرفي السلوكي