إني لأعجب من شفيق العبقري
لم بقاؤه؟
وهو الذي دهش العدو مع الصديق
ذكاؤه
ما كان يوما
بالغبي ولا الجهول وإنما
ما شدني وأغاظني حقا
هو استغباؤه
لبس السواد العبقري
كما النساء وقد بدا
للعالمين بلا نفاق أو مواربة
ولاؤه
سئل المحنك
هل يعود لشعبنا ثرواته
المهداة للطاغين
في العهد الذي قد غره علياؤه
فأجاب باستغراب، واستهجان
معترضا أن يسترد النيل
الذي قد بيع ماؤه
متسائلا:
من أين آتي بالرواتب للذي
يعمل، يدير
وكيف لي إنماؤه؟
من أين تعطى راتبك؟
أو كل ما تجبيه لا يكفي
لمن ينهب
من زمرة الحكام؟
إن لم يكن ألفاً بصلب جوابنا
فليأتينك باؤه
أرضي التي قد بعتني
ومياه نيلي
وطني العزيز
وشمسه وهواؤه
لم تكفكم؟؟
ارحل شفيق
فذاك مطلب شعبنا
أو ما بدا استفتاؤه
ارحل وأنت بلا خطيئة بادية
إني أحبك عله
يُحفظ لوجهك ماؤه
واقرأ أيضًا :
ناشدت الغافل... لا تغضب / رسالة للرئيس محمد مرسي / لِمَ الشُمُوخ ؟ / العناق الأخير / يا فاحِصَ النفس أقلِعْ تُبْ؛ وكفاك خُسرانا ؟ / ادعوا معي / واجب عزاء / عنزة ولو طارت / اللي استحوا ماتوا / ما دورك لصلاح المسرح