(307)
الحد الأدنى
يجب على الثوار في ميادين التحرير أن يؤكدوا ألف ألف مرة على المطالبة برفع الحد الأدنى للأجور إلى ألف ومائتين جنية، مع تحديد الحد الأقصى أيضاً. المطالبات بمحاكمة قتلة الشهداء والكشف عن القناصة والمسئول عن إعطاء الأمر لعربات الإسعاف بنقل القناصة والذخيرة لقتلة الشهداء، ومحاكمة مبارك وأعوانه وفقاً لقانون الغدر، وجميع مطالبات الثوار الأخرى يجب أن تأتي جنباً إلى جنب مع مطلب رفع الحد الأدنى للأجور حتى يشعر الشعب أن من في التحرير يعملون من أجلهم؛ مما يرفع من التأييد الشعبي للثوار، فلا نجد أصوات تقول كفاية تظاهر بقى.
(308)
شهدا.. شهدا.. فلقتونا
هو في إيه، هم كانوا أول شهدا نفقدهم؟!! صح، مش أول شهدا نفقدهم، فقدنا كتير في حرب العبور والنكسة والاستنزاف، بس وقتها الشعب كان سايب القرار للسلطة اللي بتحكمه، والسلطة خذلت الشهداء والأبطال. كفاية إن عبد العاطي "صائد الدبابات" مات فقير معدم، وجمعه الشوان كان بيشحت علشان يعمل عملية جراحية. السلطة كانت بتتعمد إيذاء أبطال المقاومة في مدينة الأبطال وكل مدن المواجهة مع إسرائيل، وكأنها عايزاهم يندموا على اللي عملوه.
أفتكر مرة في برنامج تليفزيوني التقى بأبطال المقاومة في مدينة الأبطال، واحد منهم قال "لو الزمن رجع من تاني وابني عايز يعمل اللي عملناه، ح أقول له لأ"، البطل رفض يقول ليه، بيقول كده. مش محتاج تقول ليه، الرسالة وصلت؛ وكأنه بيقول ضحينا بكل حاجة والسلطة سرقت كل حاجة وإحنا ما أخدناش أي حاجة. السلطة كانت عايزه الشعب يندم ع الوطنية، عايزاه يكره مصر ويفرح لو جت إسرائيل تعتدي علينا في يوم من تاني. السلطة حاربت كل المصريين خصوصاً أهالينا في خطوط المواجهة مع إسرائيل؛ في مدن القناة وسينا.
دلوقت خلاص، كل ده خلاص انتهى، الشعب قام بثورته وبقت السلطة سلطته. علشان كده مش ح نسيب حق الشهداء والمصابين. ح نكرّم كل الشهداء في حرب العبور والنكسة والاستنزاف، ح نطالب بفتح ملف قتل الأسرى في حرب النكسة. السلطة دلوقت في أيد الشعب؛ والشعب لا يمكن ينسى أبطاله ولازم يرد لهم الجميل. مواطن مصري بسيط قاعد في الميدان وحاطط جزمة شهيد على راسه، هم دول المصريين اللي في أيدهم السلطة النهاردة. عرفتوا ليه بنقول وح نقول دمك يا شهيد مايروحش.
(309)
اللي بعده
قدم محافظ الإسكندرية استقالته، يارب باقى المسئولين يعملوا زيه بالذوق أحسن.
(310)
يا حلاوة
استبدل المبدع بلال فضل كلمة اعتراضية معروفة بكلمة "يا حلاوة"، نقول هذا المصطلح الجديد لفلول الحزب الوطني ولكل من يحاول سرقة الثورة أو الالتفاف عليها أو إجهاضها. وبعيد عن الحلاوة؛ فإن الثوار قاعدين في ميادين التحرير لغاية كل المطالب ما تتحقق.
14/7/2011
ويتبع >>>>>>>>: حكاوي القهاوي (67)
واقرأ أيضاً:
أهم من الاستفتاء، وأخطر من ثورة مضادة/ هنا والآن.. الثورة تكون إزاي؟؟/ كشف الطيش.. في مسألة الجيش/ حكاوي القهاوي