حكاوي القهاوي (88)
(402)
حرارة
بكيت وأنا باشوف على شاشة التليفزيون البطل أحمد حرارة الذي فقد عينه يوم 28 يناير ونزل المظاهرات أمس وفقد فيها عينه الثانية. أحمد حرارة البطل قال تعليقاً على فقد عينه الثانية "أفضل لي أن أعيش أعمى من أن أعيش وعيني مكسورة" يارب أحمي مصر وثوار مصر.
(403)
مين اللي قال
مين اللي قال إن مبارك فرحان باللي بيحصل في مصر الأيام دي. بالعكس المنطق بيقول إن هو والعيلة المالكة في منتهى الفزع والرعب؛ لو حصل والعسكر إنخلعوا هم كمان، قولوا آمين، يبقى خلاص مبارك وكل أولاده راحوا في الكازوزة وبكرة مبارك يتنقل طرة ونلاقي محاكمة عادلة ناجزة وفلوسنا في الخارج إن شاء الله ترجع لنا.
(404)
دعارة شرعي
عندنا دعارة سياسية تقدمها لنا الأحزاب السياسية، وهؤلاء أصحاب تاريخ طويل ومعاهم شهادات خبرة وتقدير من بيوت الدعارة اللي إشتغلوا فيها. طيب المشايخ عملوا إيه؟ زي ما عملوا لنا زمان مايوه شرعي وبدلة رقص شرعي، الآن يقدم لنا الأخوان ومشايخ السلفية نموذجاً لما يمكن أن نسميه دعارة سياسية شرعي. يعني يوم الجمعة العربيات تلم الناس للتحرير، وبالنص اللي فوق يقولوا إسلامية إسلامية، ومن يوم السبت يجروا بالنص اللي تحت وماتسمعش لهم صوت، أصلهم مستنيين لما الضرب ينتهي علشان مشايخهم وصفوتهم تنزل من تاني ويقولوا إسلامية إسلامية.
(405)
الحمد لله
شباب التحرير فاق والحمد لله ولعنوا أبو كل أحزاب الدعارة السياسية المتبرج منهم والشرعي، طردوا البلتاجي من الميدان ورافضوا أي حزب يدخل الميدان علشان ينصب عليهم باسم الأمة أو باسم الله، الوحيدون الموجودون في الميدان من أول لحظة هم شباب 6 أبريل وكفاية وكل شباب الثورة الشرفاء.
(406)
كلاكيت تاني مرة
المشهد يتكرر كما كان الحال أيام المخلوع كما لو كان نسخة بالكربون. كان أيام المخلوع قبل ما ينخلع، تتفاوض الأحزاب السياسية والنخبة مع المخلوع بهدف تهدئة الشارع من أجل جني الثمار، وكان الثوار وقتها بيهتفوا الشعب يريد إسقاط الرئيس. المشهد يتكرر الآن بكل تفاصيله الأحزاب تتفاوض من أجل التهدئة وجني الثمار، بينما الثوار يهتفوا الشعب يريد إسقاط المشير. المخلوع كان بيستجيب متأخر في الوقت اللي فيه سقف مطالب الثوار بيرتفع، ودلوقت نفس المشهد بيتكرر فالمجلس يصدر قانون العزل السياسي في الوقت الذي يهتف فيه الثوار بمجلس رئاسي مدني. حتى أمريكا تكرر نفس السلوك فهي مش فاهمة إيه اللي بيحصل ومش عارفة تخرج تصرح تقول إيه، أخشى أن يخرج علينا المشير ليقول أنا مش زي مبارك، زي ما كان المخلوع بيقول أنا مش زي تونس. عموماً في آخر المشهد سيسقط المشير وستبارك أمريكا، الفارق الوحيد أنه لن يكون هناك مكان لأي مومس متبرجة أو بحجاب.
20/11/2011
ويتبع >>>>>>>>: حكاوي القهاوي (90)
واقرأ أيضاً:
مستويات وتشكيلات قراءة الأحداث / الأعراض الجانبية للثورة / رؤية طبيب نفسي لخطاب السيد المشير / حكاوي القهاوي