المتنمر
عادةً لا يخيف الأطفال بعضهم إلا لو كان هناك خوف يغطيه ذلك السلوك العدواني، وخاصةً إحساس بالنقص وعدم الكفاءة. إن المتنمرين الصغار عادةً يحاولون بعرض القوة طمأنة أنفسهم بقوة ليست حقيقية موجودة داخلهم. ورغم إني شخصيًا ضد استعمال القوة أو العنف إلا أن الطفل عندما يتعرض فعليًا للتهديد أو للضغط يكون صعبًا جدًا تسوية الموقف بالكلمات ولابد أن يدافع عن نفسه، وفي هذا الوضع يكون دفاعه عن نفسه مبررًا أخلاقيًا. ولا مانع إذا علَّم الوالد ابنه أو ابنته كيف يصد اللكمة أو الصفعة والشلوت والركلة. فلابد من تشجيع الطفل على الدفاع عن نفسه في كل المواقف التي يتعرض فيها للعدوان، وهنا يمكن أن يكون هناك اتصال بالأخصائي الاجتماعي بالمدرسة والمدرسين بل ومدير المدرسة، لابد أن يعلم أن هناك ولد فتوة وبلطجي داخل مدرسته ولابد من وضع حد لسلوكه داخل وعلى أبواب المدرسة.
ويجب ملاحظة أن تدخل الآباء أو لرد العدوان أو الشكوى في المدرسة أو النادي من طفل عدواني لابد أن يكون في أضيق الحدود لتشجيع الطفل على حل مشكلاته بنفسه وتسهيل تعبير الطفل عن نفسه وعن فشله أو نجاحه وعن هزيمته أو انتصاره مع إعطاء الطفل الإحساس بأن أبي وأمي دائمًا معي بعد الله ولن يتركاني أو يخذلاني أو يتخليا عني أبدًا.
تعد الثقة بالنفس والثقة بالغير من أهم عوامل محاربة الخوف والشعور بالأمان لدى الفرد. فالاعتماد والثقة بالنفس هو اعتماد المرء على قوته هو نفسه، أما الثقة بالناس فهي الاعتماد على الغير واللجوء إلى قوتهم لحمايتنا. مثل الأطفال الذين يعتمدون على الآباء بسبب قوتهم المحدودة وبالتدريج يتمكنون من بلوغ النضج. وهناك 4 أنماط مختلفة من الناس:
1. الأقوياء الودودون: حيث يحترمهم الناس وينالون التقدير والإعجاب.
2. الأقوياء العدائيون: لا يثيرون إلا الخوف ويكرههم الناس كما يتربصون بهم.
3. الضعفاء الودودون: يحركون مشاعر الشفقة ولكن لا يحترمهم أحد.
4. الضعفاء العدائيون: وهؤلاء يثيرون مشاعر الاشمئزاز والكراهية ويتربص بهم الناس لإيذائهم.
لكن ما الذي يدفع الطفل إلى العدائية؟
يعد الخوف إشارة للحفاظ على الذات، حيث يؤدي الخوف إلى زيادة ضربات القلب، زيادة إفراز العرق، ارتفاع ضغط الدم، وزيادة إفراز الأدرينالين. وكل ذلك مما يزيد من قدرة الفرد على مواجهة الخطر (بالقتال أو الفرار). وغالبًا ما يستجيب الأطفال للمثيرات المهددة بردود أفعال اندفاعية. مثلاً الضوضاء العالية للألعاب النارية تؤدي لإفزاع الطفل، ولكن مع النمو يستجيب الطفل للمثيرات بطريقة أكثر نضجًا وعقلانية.
ويمكن لأي موقف مهدد أن يستنفر مشاعر الغضب والخوف وذلك وفقًا لإدراك المرء لهذا الموقف، مثلاً الأقوياء العدائيون يثيرون مشاعر الخوف أكثر من مشاعر الغضب بعكس الضعفاء العدائيون، فبينما تدفع مشاعر الخوف المرء للهرب تدفعه مشاعر الغضب إلى القتال والعدائية، وبالرغم من ذلك فالخوف والغضب يعتبران من ردود الأفعال العدائية، فهما وجهان لعملة واحدة.
العدوانية
الأطفال الصغار، حوالي سنتين أو ثلاثة سنوات قد يتعاملون بعدوانية تجاه الأطفال الآخرين.
إنهم لم يصلوا بعد للنضج الكافي ليلعبوا معًا في صورة متعاونة كاملة، عوضًا عن ذلك إنهم يلعبون معًا (في صورة متوازنة) أي يغلب عليها الندية والتحدي.. في ذلك السن قد يخطف الأطفال الألعاب من بعضهم ويعبرون عن مشاعرهم في صورة فجة وغالبًا عدوانية بدون أي قدر من الندم.
عندما يحدث عنف لابد أن تبدي إنك منزعج أو غاضب من ذلك السلوك، ولو مال الطفل إلى التدمير لابد أن تنهي الموقف وتنهي اللعبة فورًا.
لا يمكن مناقشة طفل عمره عامان في عواقب العدوانية ولكنهم سيستجيبون أكثر لانفعالك العاطفي أكثر من محاولة شرح لماذا ذلك السلوك غير مقبول.
لابد أن يظهر من تعبير وجهك ونبرة صوتك أن العنف لا يمكن تقبله وإلا لن يتعلم الطفل أبدًا أن يندم على أفعاله.
من الهام جدًا أن تضع حدودًا للسلوك المقبول وغير المقبول، ومن حين لآخر الإصرار على تلك الحدود وإعادة توضيحها وأن تؤهب نفسك أن الطفل من حين لآخر سيحاول خرق تلك القواعد، فمن الهام جدًا المثابرة على توضيح أن إصراره على فعل ما ترفضه أنت سيؤدي به إلى العقاب، لو كان العقاب مناسبًا وليس مبالغًا في شدته في وسط بيئة مساندة ومحبة سيبدأ الطفل في إدخال المبادئ لحياته، ويكون مع الوقت ضوابط داخلية على سلوكه الشخصي (الطفل العنيد).
غالبًا ما تأتي العدوانية مع الإحباط، الآباء المغالين في الشدة والمنع مع أطفالهم سيؤدون إلى تزايد الإحباط داخل الطفل ويصلون به إلى الغضب والعدوانية ثم يقومون بإحلالها على الأطفال الآخرين في مجتمعهم.
إذا كان لابد من تحذير الطفل من عواقب انتهاك القواعد السلوكية وعقابه فيجب أن يكون التحذير مختصرًا ومحددًا، ويلزم تنفيذ التهديدات والعقوبات وإلا أصبحت بلا معنى أو فائدة. فعدم تنفيذ العقوبة التي أشار إليها الوالدان يعلم الطفل عدم احترام الآباء والتمادي في السلوك غير المقبول.
وعادةً ما يتجاوب الطفل مع الآباء العادلين الحازمين فلا يكون هناك داع للعقاب لأن الطفل يحترمهما ويحاول إرضاءهما وتنفيذ ما يقولان، وهنا لابد أن نعرف أن التشدد في العقاب والتخويف يزيد من تفاقم مخاوف الطفل. وبالمثل التسامح المفرط وعدم وضع حدود لسلوكيات الطفل لا يعطي الطفل الفرصة لتنمية ضبط نفس كاف كما يجعل الطفل غير مدرك للواقع ولعواقب ما يفعله، ويجعل الطفل يستقبل رسالة أن استجابة الوالدان لمطالبه باستمرار إنما هو ضعف من جانبهما وبالتالي يعطي الطفل شعورًا بعدم الثقة والأمان.
من الضروري جدًا إعطاء الأطفال فرصة للتنفيس عن الغضب والإحباط والعدوانية بصورة مقبولة اجتماعيًا حتى لا تؤدي بهم إلى تصاعد التوتر ثم انفجارات غاضبة.
لابد من تشجيع الأطفال على الكلام في حالة الغضب وبالتالي تقل احتمالات العدوانية.
في بعض حالات العدوانية لدى الأطفال تكون نتيجة مباشرة لعدوانية الآباء، بل وأحيانًا ما يشجع الآباء أبناءهم على العدوانية "اضربه كما يضربك.. خزأ عينه.. اكسر رأسه.." وأنا أعترض تمامًا على ذلك. فإنه من الأفضل أن يتعلم الطفل كيف يعبر عن غضبه في صورة كلمات تحكي مشاكله ومشاعره لكي يصل بها إلى حلول بناءة.
وأحيانًا ما يكون هناك طفل مندفع يضرب قبل أن يفكر، قد تقترح على ذلك الطفل أنه يستطيع السيطرة على نفسه بالعد حتى عشرة أو يتعلم أن يقول لنفسه "توقف وفكر..".
أحيانًا أخرى يقلد الأطفال العنف في التليفزيون أو الأفلام أو الكرتون (عند من ابتلوا بهذه الأجهزة) هناك من لا يستطيع دائمًا أن يحد من تعرض أطفالهم لتلك المشاهد في التليفزبون ولكنه من المفيد دائمًا أن يجلس بجوارهم شخص بالغ يشاهد ما يشاهدونه ليقدم رؤيته الإيجابية والمعتدلة في المشهد (ولا حول ولا قوة إلا بالله). وأيضًا لا ننسى أن يكون قدوة إيجابية حتى يتعلم الطفل المثل من والده إنه يعبر عن غضبه بالكلمات ويصل بمشاكله إلى حلول بناءة.
العدوانية في المراهقة
تشهد تلك الفترة أسرع تغيرات نمو جسدية وسلوكية وتغيرات في حياة الإنسان (ربما باستثناء العام الأول من العمر) تكون التغيرات الجسدية هائلة، وفي مجتمعنا تكون التغيرات النفسية أيضًا هائلة، وهناك اختلافات بين مراهق وآخر، فهناك من يعبر تلك المرحلة في بساطة ووداعة كزهرة تتفتح من برعم، وهناك من يعبرها بصخب وسرعة كنمو الأعشاب.
لو كان طفلك يتصرف في صورة مراهق غير متزن فلا تتعجب، إنه حقًا غير متزن، فإن إحدى قدميه في الطفولة وقدمه الأخرى في البلوغ، فلا تتعجب إنه لا يعرف من يكون.
يعاني المراهقون من القلق الحاد فيما يتعلق بهويتهم ويتملكهم الخوف من أن يصبحوا بالغين لذلك فمن يبدي انعدامًا تامًا للخوف (جسارة غير عادية) هو في الأساس تتملكه شكوك فيما يتعلق بقدرته على مواجهة مسئوليات الرشد والبلوغ.
يميل المراهقون إلى عدم الاعتماد على الآباء ولكن اعتمادهم على أنفسهم لم يكتمل بعد لذلك فهم يرون البديل في الاعتماد على الأقران ووجودهم وسط شلة أو جماعة أو عصابة من المراهقين مما يعطيهم إحساسًا زائفًا بالقوة والنضج.
لذلك ينبع من تصرفاتهم العنف والعدوانية والسلوك المضاد للمجتمع.
أسباب العنف والعدوانية
1. غياب الوازع الديني:
إن نفس الإنسان المؤمن العارف بدينه وتعاليمه مليئة بالحق والعفو والصفح بعكس الإنسان غير المؤمن الذي تشغله دائمًا الرغبة في الانتقام والبطش حيث تحركه أهواءه ويكون للعنف اليد العليا في تصرفاته.
إن تعاليم الإسلام تدعو إلى الرفق، قال (صلى الله عليه وسلم) "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"، حيث يتحلى بأخلاق الإسلام الكريمة فلا يقتل أو يغتصب حقوق الغير أو يسرق.
يجب تحصين الطفل وتلقينه تعاليم الدين، قال الله تعالى "يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)" (سورة لقمان)
2. سوء التربية:
من أهم أسباب انتشار العنف سوء التربية، حيث تهمل الأسرة في تربية أبنائها ولا يكونون قدوة صالحة لهم وذلك لانشغال الوالدان عنهم، الأب مشغول بعمله، والأم بعمل المنزل وعملها خارج المنزل الذي قد يلتهم معظم وقتها وقد تترك أبناءها للمربيات.
التربية السليمة تبتعد عن التدليل المسرف أو التعنيف المستمر، كما يجب إعطاء الأطفال جزءًا من الحرية للتعبير عن أنفسهم وآراءهم وإعطاءهم حرية الاختلاف في الرأي والاعتراض ولكن مع مراعاة آداب الحوار. كما يجب معرفة اهتمامات الأبناء وأصدقاءهم وكيف يقضون أوقاتهم، فالمتابعة للأبناء عن كثب من أساليب التربية السليمة.
3. الإعلام:
انتشار العنف في وسائل الإعلام حتى في أفلام الكرتون أدى إلى تبني الأطفال لهذا السلوك. لكن التربية والتنشئة الدينية والأخلاقية السليمة تحمي الأطفال من تأثير تلك النماذج، كما أن اتخاذهم الآباء قدوة لهم يحميهم من الاقتداء بتلك النماذج.
نخلص من ذلك إلى أن الحل يبدأ من المنزل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته". غرس القيم والدين والأخلاق في نفوس الصغار، عدم الانشغال بالأعمال والطموح على حساب تلك النفوس البريئة المحتاجة للتوجيه والرعاية، الرحمة والحنان والرأفة والإحسان إلى الأبناء، فلا يمكن لطفل نشأ في بيئة مليئة بالحب والحنان والرفق أن يتخذ من العنف وسيلة للتعبير عن نفسه. قال الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه".
4. الفقر والبطالة:
الضغوط الاقتصادية من أهم أسباب ظهور وانتشار العنف، حيث تعاني الأسرة من ظروف اقتصادية سيئة قد تدفع الزوجة إلى المطالبة بأعباء تفوق قدرة زوجها فيلجأ إلى وسائل غير شرعية كالرشوة أو السرقة أو أن يخرج غضبه في شكل عنف وقسوة تجاه الزوجة والأبناء.
5. سوء الأخلاق:
ديننا الحنيف لا يعرف العنف والإرهاب ولا قسوة القلب، هو دين الرفق، قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "أهل الجنة ثلاثة، ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال".
6. تراجع دور المدرسة:
من العجيب ظهور أنواع شتى من العنف في المدارس وصلت إلى حد إيذاء المعلمون للطلاب وإيذاء الطلاب لمعلميهم، حيث زالت الحدود والحواجز وحدود الاحترام بين الطالب ومعلمه، حتى أن الأسرة اشتركت في هذا النوع من العنف الذي وصل إلى حد اقتحام أولياء الأمور للمدارس للفتك بالمعلمين والسخرية منهم.
ومن هنا نرى تراجع دور التربية في المدارس وتراجع هيبة المعلمين في نفوس الطلاب، فإذا كانت هذه أحوال مدرسة تربي وتعلم فماذا عن الطلاب وسلوكهم داخلها وخارجها، وعادةً يزيد أداء الأطفال القلقين سوءًا عندما يراقبهم آباؤهم أو معلموهم أثناء آداهم لواجباتهم أو أثناء الاختبارات، وإذا اشتكى الطفل من أن المعلم لا يعامله كما يجب فيجب على الآباء التصرف بعقلانية وبلا تحيز، حيث يلزم أولاً مقابلة المعلم ومحاولة حل المشكلة وديًا فلا يلوم الطفل أو يلوم المعلم بلا داع حتى لا يزيد من حدة الصراع والمشاعر السلبية.
أما خوف الطفل من طفل متنمر في المدرسة أو مجموعة عدائية تستأسد على باقي الطلبة فهنا تكمن الصعوبة حيث يجب تشجيع الطفل على الدفاع عن نفسه في معظم المواقف وعدم التدخل إلا في أضيق الحدود وفقط عندما تتعقد الأمور، يجب تشجيع الطفل على الاعتماد على الذات، فالطفل بين 6 و 11 سنة يحتاج إلى الحب وإظهار مشاعر الاستحسان والتشجيع حيث يضر الزجر والنبذ الدائم بصحتهم النفسية.
كذلك الحماية الزائدة عن الحد تعوق نضوجهم وقد تظهر لديهم أنواع من الفوبيا كفوبيا المدرسة والأماكن المفتوحة لاعتمادهم الدائم على الوالدين، فالحماية الأبوية الزائدة تقلل من شأن الطفل وتضعف من ثقته بنفسه وتشعره بعدم الكفاءة، فلا يمكن الاعتماد على نفسه فالطفل تصله رسالة مفادها أن أبواه لا يثقان به ولا بقدراته.
7. أطفال بلا مأوى (أطفال الشوارع):
مصطلح طفا إلى عالمنا هو أطفال الشوارع، طبعًا من أسباب ظهور العنف، انظروا كيف ينظر إليهم الناس بازدراء وكيف يعاملونهم، منبوذون، مهانون، بلا مأوى، يبغون الانتقام من المجتمع الذي أساء إليهم ويرفضهم، ومن الناس الذين يزجرونهم ويزدرونهم.
كان عمر رضي الله عنه يفرض للقيط من بيت المال ويتعهده بالرعاية، فهذا حقهم كأبناء هذا المجتمع الذي يعيشون فيه، هؤلاء الأطفال ضحايا ظروف عديدة فلا يجب معاملتهم كمجرمين وكأنهم مسئولين عن ظروفهم.
المراجع
٠ نقلاً وتلخيصًا (بتصرف) عن كتاب "مخاوف الأطفال" للدكتور/ ب.ب وولمان ترجمة الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الظاهر الطيب أستاذ الصحة النفسية.. جامعة طنطا تقديم الأستاذ الدكتور/ عبد العزيز القوصي أستاذ الصحة النفسية.. جامعة عين شمس
الناشر/ دار المعارف
٠ تحقيق للأستاذ/ محمد على عنز.. الكاتب بالأهرام نقلاً عن:
الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة.. الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية.
الأستاذ الدكتور/ نبيل السمالوطي.. عميد كلية الدراسات الإنسانية السابق
الأستاذ الدكتور/ سعد النجار.. الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية.
الأستاذ الدكتور/ رأفت عثمان.. عضو مجمع البحوث الإسلامية.
الأستاذ الدكتور/ مصطفى مراد.. الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية.. جامعة الأزهر.
الأستاذ الدكتور/ محمد السيد الجليند.. أستاذ الفلسفة الإسلامية.. بكلية دار العلوم.
الشيخ/ أحمد ترك.. إمام مسجد النور.
The Difficult Child; Stanley Turecki;M.D. with Leslie Tonner
The Complete Dr. Salk, an A-to-Z guide to raising your child, Dr.Lee Salk
واقرأ أيضاً:
كيف نربي طفلاً منظمًا؟ (2) / الطفل العصبي / كيف تصنعين طفلاً يحمل هم دينه؟