كفي الملام وسامحيني
ودعي العناد وقبليني
هات الشفاه فإنها
أشهى من العسل الثمين
لا تنطقي ما عادت الكلمات
تغني عن دفين
إن شئت أن تتكلمي
عيناك أبلغ من مبين
عيناك أصدق ما يحدثني
ولم تكذب ظنوني
لم تختلف أمم على
إدراكها في أي حين
في غابرٍ أو حاضر
في الصين في البلد الأمين
....... ....... .......
مدي يديك وعانقيني
وبصدرك الدافي ادفنيني
لا تتركي قلبي يمزِّ-
قُهُ الأسى لا تتركيني
لفي عليّ ذراعك الحاني
وفيها طوقيني
إني سجينك فاحذري
يا حلوتي هرب السجين
كم أكره الأغلال إلا
من يديك فقيديني
ما عدت أخشى في محاكمتي
سوى أن تطلقيني
السجن عندك ملجأ
حريتي أن تسجنيني
لا أستطيع حقيقة
أن أستقر بلا حنين
تشوي الشجون حشاشتي
وأذوب في نار الشجون
لا تطلبي تفسير أسباب
الهوى لا تسأليني
أنت التي أعطيت معنى
للحياة وللسنين
حجر أنا من قبلكم
لم أشك من ملل السكون
حتى شعرت بحبكم
كالروح يسري في الغصون
هذا أنا هل تشعرين
بحاجتي لك... للحنين
فانا الجنين وحبكم
رحمي به أحيا سنيني
5/8/2002
واقرأ أيضاً:
يا ابن الفراتين / أطفال الحجارة / الحب الحقيقي / أنشودة حالم / رباعيات ثائر / صورة / ضياع / مأساة العراق