حين تصبح الوحدة ملجأنا....
حين تصبح كلماتنا أمواج بلا شطآن...
تصبح الأنفاس محرقة ودقات القلوب موجعة....
حين نلوم أنفسنا على أوجاعنا....
وتصير حتى قلوبنا ليست رحيمة بنا.....
ساعتها تتيه النفس أشتاتا... نصير لا نعرف أنفسنا
تصبح أرواحنا تائهة.... تتساءل أين مرسانا
وندور نسأل هل سنجد يوما مرسى يكون رفيقا بنا...
حينها تغرقنا تساؤلات وتساؤلات وتساؤلات....
حينها تغادر أرضنا كل الإجابات..
تختلط الحيرة بالأنفاس....
لكنها أنفاس موجعة.. لهيبها يكاد يودي بنا...
حين نتألم حد ألا نرجو رفق القلوب...
فقد خارت القوى عن حتى التمني...
تصبح النفس مهزومة .. تؤلمها كثيرا أرق النسمات..
وندور في دوامة تساؤلات وتساؤلات وتساؤلات...
دون أن تدق بابنا أية إجابات...
حين نلوم أنفسنا على تألُّمِنا من قسوة وجمود...
نصير أقسى على أنفسنا من كل قسوة ومن كل جمود
نقول لأنفسنا كيف لكِ أن تتألمي
فربما كثير عليكِ أن تتألمي
ندخل في غيابة جُبٍ يجلب مزيد من التساؤلات
جب عميق عمق جرحنا
لكنه وللأسف لا يروي ظمأنا بأية إجابات
آهات وآهات هائمة
بلا مرسى بلا أرض يقين
آهات تهوى بنا إلى عالم تاهت منه الأحلام
آهات لا تأخذ منا آلام
آهات تُسَلِّمُنا هدية للأحزان...
واقرأ أيضاً:
عم سمير / الوحدة / رحيل / ارحلوا / ♥ يا قلبي لا تحزن ♥ / كلمات مسافرة / خواطر بلا معنى ! / وآه من الآلام...