يسعى بأفكارٍ ذات ذيولٍ ثقيلة
ويتحرك بصعوبة وعناء
وينادي
إنّ الأفكار سلاسل
وإنها الحديد
فهل تحررني من قيد الفكرة
وهل تخلصني من أسر الرؤية
إني أريد حياتي
وأفكاري تبحث عن
أغوارٍ في قاع غياب
ويلتفت خلفه
كأنه يريد الإمساك بذيل الوهم
أو أن يقطع حبل الفكرة
المشدود بمشيمة ضياع
يصرخ
حررني من سلاسل أفكارٍ نارية
ونيران جحيمات أبدية
إنّ الأفكار تحاصرني
تطاردني
فكيف أهرب من فكرة تفترسني
ولها ذيلٌ يضربني
فداويني بما يشافيني
ومضى يدور حول ذيله الفاغر كالثعبان
فيرتعب ويتهدم كونه
وتنسحق ذاته في طاحونة وعيد
ويبقى يدور
في فلك السجور
ودوّت صرخته الكبرى
اقطع ذيلي كي أشفى!
واقرأ أيضاً:
المدمن على القتل / هزة نفسية...! / يا مرسيا / لماذا يا دمشق لنا المآسي