ماست الزهرة جذلى وتغنت بالجمالْ
حسنها يسبي العقولْ
والفراشات الجميلهْ
طائفاتٌ حولها تشتار أدنان الرحيقْ
تتثنى كلما هبَّ النسيمْ
بانشراحْ
واستحمت بالعطورْ
تشرب الألوان من قوس قزحْ
فأراد الغول أن يسبِيَها
طامعا في ضعفها
فاستعدتْ للكفاحْ
واشترت رشاشة فيها ذخائرْ
هرب الغول وولى
حاملا عار الهزيمهْ
حينذاكْ
نامت الزهرة في حضن الرصاصهْ
واستقرت بأمانْ
واقرأ أيضاً:
مأساة العراق / حوار / حديث / الكئيب / حيرة / عراق يدك وموت يلوح / صيد على أرض الفرات / يا صديقي