الكاتب: عبد الله علي الأقزمالبلد: المملكة العربية السعوديةنوع العمل: شعر حرالوزن الشعري: تفعيلة الوافرتاريخ الاضافة 01/01/2013 12:47:11 تاريخ التحديث 25/07/2019 18:48:30 المشاهدات 4131 معدل الترشيح
أتهوى العيشَ رحَّالاً ومنكَ المدُّوالجزرُ؟ ومِنْ ضدَّيكَيسطعُ ذلك البدرُ ومِن تعريفِ عينكَيُعرَفُ الدُّرُّ ومعناكَ الرفيعُ هنا يُضيءُ لكلِّ منحدرٍ فلمْ يُلجَمْلهُ نهيٌ ولمْ يُطفأ لهُ أمرُ وعيشُكَ بين أجزائي يُسافرُ بيفيُكشَفُ ذلكَ السِّفْرُ وقربُكَ في يديقصرٌ وبُعدُكَ عن يدي قبرُ وعطرُ هواكَ في صدري يُزلزلُنيوليس لهُ بزلزالِ الهوى جسرُ وتعبرُني حكاياتٌ مدمِّرةٌ وتفصلُ بيننا الجدرانُ والتيَهَانُ والبحرُ وأنتَ أناعلى صورٍ ممزَّقةٍ جراحاتٌ معذبةٌ ولاقطُها هو الهجرانُ والترحالُ والقهرُ وقبلكَ ليس لي ظهرُ وبعدَكَ ليس لي صدرُ وبينهما عراكٌ بين حرفيْنا فوصلُهما هو اليُسرُ وقطعُهما هو العسرُ وبين عروج قلبينا سمعتُ صراخَ مشكاتي أفوق خناجرِ الهجرانِ يُقتلُ ذلكَ الفكرُ؟ أبين تباعدِ الصَّدرينِ يُخنقُ ذلك النهرُ؟ أبين فراقِ بدريْنـا تساقط بيننا الثغرُ؟ وهذا المعولُ الآتي أمِن روحي لهُ مهرُ؟ وهذا الكشفُ أتعبني ويحلو عندهُ الأسرُ ونزفُ تلاوةِ الخفقانِ لو تدري هو التـنقيطُ والترميزُ والسِّرُّ سأعلنُهالكلِّ القادمينَ شذا دمائي منكَ أشعارٌ بأوَّلِها وآخرها هو النثرُ وقرطاسي خراباتٌ تكوِّنُهُ وفاتحُهُ هو الفقرُ وكفِّي مِن نسيجِ الليلِ لمِ يُشرِقْ بهِفجرُ أتـتـركُنيلسلسلةِ افتراقاتٍ وأرقامي لكلِّ تقدُّمٍصفرُ؟ وحبُّكَ ذا يُكوِّنُني قواريراً معـتـقةً وكُلِّي منكَ لو تدري هو الحرفُ الذي لولاهُ لم يُكمِلْ لناسطرُ وصدرُكَ حينَ أدخلُهُتُراقصُ داخلي الأزهارُ والألحانُوالبِشْرُ جمعتـُكَ في يديورداً وأنتَ أنا كلانا ذلك العطرُ ولولا حبُّكَ السَّيَّالُلمْ ينهضْ لأبياتِ الهوىحبرُ بفضلِ هواكَ فوق يدي قراءاتٌ نقاطُ جميعُهاخضرُ وظلّـكَ حينَ غادرها فكلُّ جميعِهاقفرُ ولولا الحبُّ لمْ يُثمرْ لنا نهيٌ ولمْ ينضجْ لنا أمرُ عبد الله علي الأقزم 23/12/2012م - 10/2/1434هـ