المشاهدات 5991  معدل الترشيح 0    تقييم

تعليقات الأعضاء

العنوان: تعليق على المقال
التعليق: جزى الله خيرا كل القائمين على الموقع، أحببت –من بعد إذنكم- أن أشارك وأعلق على أمرين في هذا المقال فأرجو أن تقبلوها مني:

الأول: قول الكاتب (سمعت الشيخ العرعور يقول إن الثورة إن نجحت ستعامل العلويين وغيرهم من الأقليات بالحسنى كما عامل عمر بن الخطاب اليهود في المجتمع المسلم، وهذا رأي غير موفق، لأن عمر بن الخطاب تسلم السلطة بعد انتصار المسلمين وتغلبهم على من سواهم بالسلاح، أما الوضع المماثل لوضعنا الآن فهو وضع النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين لما هاجر إلى المدينة وأسس دولة فيها كان لليهود فيها وضع المواطنة الكاملة، لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين، فهم أصحاب البلاد والمسلمون مثلهم، إضافة إلى المهاجرين من مكة وأعدادهم محدودة..)...
أرسلت بواسطة: yasameenisham بتاريخ 03/01/2013 23:13:22
العنوان: تعليق على المقال تتمة
التعليق: طبعا ليس كلامي دفاعا عن الشيخ العرعور، فالكلام يتناول المضمون كائنا قائله من كان...، وليس لإثارة الفتنة الطائفية، فالسوريون على درجة من الوعي بحيث إن من البديهي الذي لا يحتاج إلى تطمين، إلى أن الثوار حين ينتصرون سيتعاملون مع بعضهم بالعدل والإنصاف، بما تقتضيه مصلحة الوطن، كما كانوا يعيشون من مئات السنين لا يعتدي أحد على أحد إلى أن جاء هذا النظام وجعل العلوية (بعبع) سورية وأصبح يتعامل على هذا الأساس...،

وإن كان هناك خشية يوما ما من حرب طائفية، فهو لأجل خبث بقايا النظام، والمؤامرات التي تستهدف سورية، ولا تفتأ تقصدها بإثارة النعرات وتحريك الفتن...، وكل ما يذكر في الإعلام عن تخوف الأقليات على أنفسهم من نتائج هذه الثورة، إما افتراءات أو مبالغات عظيمة...، ومن يرى أرض الواقع يرى اختلافا كثيرا.
أرسلت بواسطة: yasameenisham بتاريخ 03/01/2013 23:14:39
العنوان: تعليق على المقال تتمة
التعليق: وهذا السلام الذي بين طوائف سورية الحبيبة لا يسوغ ترك التنبيه على استدلال خاطئ في المقال...، طبعا لا فرق بين فتح سيدنا عمر بالسلاح، وبين الدولة الإسلامية في المدينة...، فبيوت الأنصار كلها أسلمت، ولم يبق إلا بضعة بيوت من الأوس...، والمدينة أصبحت دولة إسلامية متكاملة لها دستورها وجيشها ومسجدها الذي تدار منه الدولة كلها....

وأصبح اليهود مواطنين في هذه الدولة الجديدة، باعتبارهم أهل ذمة لهم عهد بينهم وبين المسلمين. ويدل على أنهم ليسوا قسيمين للمسلمين، وإنما تحت رعاية الدولة الإسلامية، أنهم لما نقضوا العهد المبرم معهم -في الوثيقة التي كتبها النبي صلى الله عليه وسلم أول قدومه إلى المدينة-، قام النبي صلى الله عليه وسلم بحربهم وطردهم من أرض الدولة الإسلامية الحديثة...
أرسلت بواسطة: yasameenisham بتاريخ 03/01/2013 23:15:29
العنوان: تعليق على المقال تتمة
التعليق: ولا فرق بين هذا وبين فتح البلاد بالسلاح، لأن السلاح لا يستعمل إلا بعد دعوة أصحاب البلاد إلى الإسلام، فإما أن يقبلوا وينضموا إلى المسلمين ويكونوا إخوتهم في العقيدة. وإما أن يرفضوا لكن لا يحاربوا، وحينها يعقد المسلمون مع أهل الكتاب عقدا يبين ما لهم وما عليهم، أثناء بقائهم في أراضيهم التي يملكونها والتي أصبحت منضوية تحت حكم الدولة الإسلامية. أو يختار أصحاب البلاد المفتوحة، حرب المسلمين ومنعهم من نشر دين الله، وحينها على المسلمين أن يقاتلوهم لإعلاء كلمة الله في الأرض ودحض من يحاربها...

إذن في حالة الدولة في المدينة المنورة، والدولة فيما بعد ذلك في سائر العصور –سواء كان فتح البلاد حربا بالسيف أو سلما وطواعية من أهلها- ، يعتبر الآخرون رعايا ضمنها، لهم أحكام خاصة بهم تنظم علاقتهم بالمسلمين، دون المساس بما يدينون به...
أرسلت بواسطة: yasameenisham بتاريخ 03/01/2013 23:26:14
العنوان: تعليق على المقال تتمة
التعليق: فتسامحنا مع من نعيش معهم منذ مئات السنين دون أن يبخس أحدنا حق الآخر، لا يعني أن نستدل بأدلة غير صحيحة، أو نغير من الأحكام، فهذا شيء وذاك شيء آخر... الأمر الثاني: قوله: (رغم اختلاف الدين والمعتقد بين الرسل وأقوامهم الذين قص علينا ربنا في القرآن قصصهم، ورغم معاندة هذه الأقوام للدعوة واعتدائها على رسل الله حتى استحقت من الله الإهلاك والدمار، يصر القرآن الكريم على أن الرسل هم إخوان لأولئك الذين كفروا وعاندوا، وحتى لوط الذي أرسل إلى قوم غير قومه، فقد وصفهم الخالق أنهم إخوان لوط).

الكاتب هنا يجعل المقابلة بين الرسل المؤمنين و الكفار ويصفهم بالأخوة! وهذا شيء فاسد عقلا قبل أن يكون فاسدا شرعا...، الكفر نقيض الإيمان والنقيضان لا يجتمعان، فكيف يكون الكفر أخو الإيمان؟
وكيف يساويه؟
هذا لا يقبله عقل عاقل....
ثم: قال تعالى في سورة الحجرات، الآية التاسعة: ((إنما المؤمنون إخوة)). وكلمة (إنما) للحصر، وتفيد أنه لا أخوة في الدين إلا بين المسلمين...،
أرسلت بواسطة: yasameenisham بتاريخ 03/01/2013 23:29:04
العنوان: تعليق على المقال تتمة
التعليق: وفي الصحيفة التي كتبها النبي صلى الله عليه وسلم أول مقدمه إلى المدينة المنورة، والتي كانت بمثابة الدستور للدولة الجديدة، كان أول هذه الصحيفة: (بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد النبي بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم أنهم أمة واحدة من دون الناس).
إذن ما معنى قوله تعالى: ((كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ * وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ )) /سورة: ق، الآية 12و13/ لماذا وصف الله تعالى قوم لوط الكافرين بأنهم إخوانه وهو رسول مؤمن؟
يقول المفسرون: إنهم وصفوا بإخوان لوط، إما لأنهم كانوا أصهاره أي بينهم قرابة. أو لكثرة ملازمته لهم، وعيشه بينهم، فالعرب تطلق لفظ أخ بين شخصٍ ما وبين من لازمه، كقول الشاعر:
أَخَا الْحَرْبِ لَبَّاساً إِلَيْهَا جِلاَلَهَا ... ولَيْسَ بوَلاّج الْخَوَالِفِ أَعْقَلاَ

أي يصف رجلا بأنه أخ للحرب لشدة ملازمته وخوضه لها، وهو يلبس الدروع دائما، وليس بمن يدخل المنازل يختبئ فيها، وليس أعقلا أي ليس في رجليه التواء، أي ليس فيهما هذا الوصف المذموم...
أرسلت بواسطة: yasameenisham بتاريخ 03/01/2013 23:32:36
العنوان: تعليق على المقال تتمة
التعليق: إذن فما كان ينبغي للكاتب أن يقول: (يصر القرآن الكريم على أن الرسل هم إخوان لأولئك الذين كفروا وعاندوا)، لأن كلامه هذا يعني أنهم إخوان بالرغم من اختلاف عقيدتهم، بينما المراد أنهم إخوان بالنظر لقرابتهم، ولكثرة ملازمتهم لبعضهم. أما علاقتهم بالنسبة للعقيدة فهم لا يمتون للأخوة بصلة، وإنما المؤمنون أخوة فحسب... وإن كان ثمة أخوة بين الفئات والطوائف المختلفة في سورية فهي إما لقرابة أو لملازمة بعضهم الآخر وسكناهم في أرض واحدة ووطن واحد...، وعلى هذا الأساس تعاملهم، ولا يمكن إلا أن نبقى أخوة حسب هذا المفهوم، ولا يمكن إلا أن نتعامل وفقا له...،

أما أن يقال: إننا إخوة في عقائدنا فهذا لا يقبله عاقل لو فكر به قليلا...

مع تحيات ياسمين الشام لهذا الموقع الرائع...
أرسلت بواسطة: yasameenisham بتاريخ 03/01/2013 23:34:24
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com