يحبسونهم.....
يبقون اثنين منهم...
واثنين منهم يرددون عليهما العذر الممل للقتل والتنكيل
"عراعير!!".... "وين العراعير?!! "
وكأنها مراسيم التقرّب إلى إلههم
وهو بالطبع ليس بشار - ولا يستحق أن يكون -
وإنما هواه/ نفسه بأنه يميت ويحيي....
يتوحد القتلة في وحش/ شخص واحد ولو كان عددهم خمسة أو أربعة....
يبدأ أحد القرابين (الضحايا) بطلب المغفرة والتعطّف....
وهذا يمكّن الإله في داخله.... فيصرِّ أكثر على التلذذ بأنه يميت....
"نعم نعم أنا كالإله أُميت".... أسمع بحسي ما يّقال في قذارة داخله....
كان أسهل له أن يطلق الرصاص....
إلا أن إلهه/نفسه أصرَّ أن يقوم بالمهمة بنفسه
وبشكل فطري بعيد عن أي سلاح متطور....
يخلع السكين من البندقية الحديثة وينهال على الضحية بالطعن والطعن واللعن والتلذذ والتراقص....
ثم يمارس طقوس حمل الحجارة ورميها على الضحية
طالبا المزيد والمزيد من الإثبات بأنه كالإله....
مع كل طعنة تحيا الضحية حياةً أخرى وتتفجر الأنهار العذبة
ويموت صاحب الحديدة الأحمق موتا مع كل حماقة حينما يمسك مرة أخرى بندقيته الحديثة....
يا إلهي لا إله إلا أنت.... ابطش بأولئك المتألهين في سورية....
واقرأ أيضا :
الزوجة والأسد / عروسة الزعتر