قصص قصيرة جدا37
تجنيد عميل
انتهى التحقيق، وتدوين المعلومات الاجتماعية عنه في السجن.
جلس أمامه المحقق الإسرائيلي.
قدم له كوبا من القهوة وقال: "أترى! الحقيبة مليئة بالدولارات.
سنكون معك كرماء إذا تعاونت معنا؟"
* : "لا أريد التعاون معكم؟"
المحقق: "لا نريدك أن تكون عميلا صغيرا تنقل لنا الإخباريات الصغيرة."
*: "ياااااااه. كم تكرهني؟ لا أريد أن أربط الحذاء لكم. أنا ضدكم."
المحقق: "قم. اخرج يا ابن الفاعلة."
هجرة
بعد أن استلم البائع النقود قال: "لا زلت في مخيم اليرموك! لقد هاجر الكثير ممن أعرفهم إلى خارج سوريا".
رد: "وأنا سأهاجر؛ إما إلى القبر أو فلسطين".
مهزلة
لإتمام دائرة عالمه الخرافي، أعلن الحرب باسم الشعب والمجد. ترك الشعب رهين رمس اللعنات. حافظ على تجشم عناء التغوط في كنيف من ذهب.
تَعَيّش
سأله وهو يمسك القلم ليوقع على استلام مستحقات نهاية خدمته: "ماذا تعلمت من عملك مع الشركة؟" علق القلم فوق الورقة مدى لحظة.... فكر! خرج من ضبابه الداخلي ثم وقع: "جذر الشرور".
مواساة
اصطحب مصوره الشخصي معه لبيت العزاء. أرسل صور حضوره ممهورة بتوقيعه لذوي الفقيد.
ويتبع >>>>>>>: قصص قصيرة جدا39
واقرأ أيضاً:
رئيسُ جُمْهُورِيَّةِ الجنونْ / من قصيدة لبغداد / مَـشَـقَّـةٌ / ما أعْـمقَ ما أسمَى / أصبحنا / قـلـة فـهْـم قـليـلـة الأدب ! / قصص قصيرة جدا