قصص قصيرة جدا/38
كلمات
لا يعلم من أين يأتي الخوف والخواء. صرخ على جدار بأحرف "أشعر بألم". في اليوم التالي، وجد مناداة له "دائما". امتلأ الجدار بخطوط ورسوم تجريدية بألوان حارة. طمست الشرطة الهائجة آثار العبارات. تضاعف الخوف وزمن السرية في آن.
هدف
فاجأ طالب الثالث الابتدائي معلمته بنومه في حصة الدرس. فرشت سجادتها ودثرته بسترتها. فسر لها: "أنني أسهر عند أمي المريضة". كانت تسهر عند رأسي وتحضر لي الماء والطعام وتأخذني في حضنها. وأنا فعلت مثلها. ألم تقولي لنا: "القائد حنون على أمه وأبيه".
لحم
دلف إلى المطعم. وضع طبق اللحم أمامه. بنهم، شرع بالتهام طبقة المفضل من حوله بعينيه.
هُمود
طرح مخطوط روايته الأولى أمام الأديب المشهور.
- اكرها!
- لم تقرأها بعد؟
- إن كانت سيئة كرهتها وإن كانت جيدة أيقظت بي الغيرة!!
ويح
تطورت ناموسة العولمة. لم يعد يكفيها لسعة أو لسعتين بل تعلمت الحجامة.
ويتبع >>>>>>>: قصص قصيرة جدا 40
واقرأ أيضاً:
رئيسُ جُمْهُورِيَّةِ الجنونْ / من قصيدة لبغداد / مَـشَـقَّـةٌ / ما أعْـمقَ ما أسمَى / أصبحنا / قـلـة فـهْـم قـليـلـة الأدب ! / قصص قصيرة جدا