قصص قصيرة جدا14
نهوض
طُعن.
- حتى أنت يا ....
- نعم. نحن الشعب ولا نحبك.
- إذا لتموتوا معي.
- بل لك الموت الزُّؤام وسُخام أفكارك.
وخز إبرة
فضَّل شاكر حرية ضميره بنصرة الشعب على رومانسية جهل النظام. وجهوا له تهمة عارهم انه فلسطيني.
قتل عمد
تأكد أن ما رآه عبر منظار البندقية إنسان. جندله برصاصة في الرأس .انتشى بخمره الجنون المسموح به . في المساء، جلس يشاهد الجنازة على الفضائية.
كِسرة من جنون
سأله: ماذا ستفعل إن عدت للحياة من جديد؟
رد: سأرتكب نفس الأخطاء وربما أربو عليها.
سأله: لماذا؟
رد: لأني كنت سعيدا.
برد الخوف
أوصد الأبواب والشبابيك.
عزل جسمه ليكون خارج الزمن والمكان.
احتار.
كيف يتخلص من خيالات اسود أفكاره التي تبعثر الخوف في حجرة نفسه.
موجة من غرزات الإبرة.
ارتعد بين فر وكر معها.
انتحب ثم احتضر.
ويتبع >>>>>>>: قصص قصيرة جدا16
واقرأ ايضًا:
نهوض
طُعن.
- حتى أنت يا ....
- نعم. نحن الشعب ولا نحبك.
- إذا لتموتوا معي.
- بل لك الموت الزُّؤام وسُخام أفكارك.
وخز إبرة
فضَّل شاكر حرية ضميره بنصرة الشعب على رومانسية جهل النظام. وجهوا له تهمة عارهم انه فلسطيني.
قتل عمد
تأكد أن ما رآه عبر منظار البندقية إنسان. جندله برصاصة في الرأس .انتشى بخمره الجنون المسموح به . في المساء، جلس يشاهد الجنازة على الفضائية.
كِسرة من جنون
سأله: ماذا ستفعل إن عدت للحياة من جديد؟
رد: سأرتكب نفس الأخطاء وربما أربو عليها.
سأله: لماذا؟
رد: لأني كنت سعيدا.
برد الخوف
أوصد الأبواب والشبابيك.
عزل جسمه ليكون خارج الزمن والمكان.
احتار.
كيف يتخلص من خيالات اسود أفكاره التي تبعثر الخوف في حجرة نفسه.
موجة من غرزات الإبرة.
ارتعد بين فر وكر معها.
انتحب ثم احتضر.
ويتبع >>>>>>>: قصص قصيرة جدا16
واقرأ ايضًا: