في عام 2011 وبالتحديد 18 أب (أغسطس) 2011 كتبت هذه الخواطر بعنوان مسلسل: تجربة جزائرية عن أحداث الربيع العربي ونشرتها في موقع الأخبار في يوم 30 آب 2011. تمر الأيام وحمامات الدم العربية في كل مكان. الجميع يشاهد ما حدث ويحدث وسيحدث في مصر وسوريا والعراق واليمن وتونس وليبيا. هناك العديد من النظريات حول إنتاج وإخراج هذا المسلسل الدموي ولكن أعيد نشر هذه الخواطر اليوم فقط.
حديث عن الجزائر وتجربة ديمقراطية
سبقت كل مطالب الثورات الربيعية
باركها الغرب ومجدها
وانهال مديح الثقافات الفرنسية
وتم إعلان النتائج وبعدها
بدأ العزاء بفوز الجبهة الإسلامية
--------
بدأت محاكمة الجزائر والديمقراطية
سكت الغرب وأغلقت الأفواه العربية
قامت الصلاة جامعة
نعوذ بالله من شر الأفكار الديمقراطية
-------
صدر الحكم بإعدام التجربة الجزائرية
مجزرة بعد أخرى تحت مراقبة أمنية
أصبح الإرهاب أحدث صناعة وطنية
فاض القتل حاجة البلاد المحلية
صدر أمر التصدير للبلاد العربية
------
صاح الطغاة تسقط الحرية والليبرالية
أخبث ما تنبت الأرض أحزاب إسلامية
عصابة من شيعة الشيطان لا يفقهون
سوى القتل ومشاريعهم جميعها دموية
-----
فقدان الذاكرة متلازمة أظنها عربية
يعشقون الوعود وإصلاحات حكومية
ولا تنسى حبهم لمعروف العروش الملكية
لا عجب الثناء على أيام حماية فرنسية
-----
سقط الطغاة وتحيا الثورات العربية
الجميع في لهفة لحملات انتخابية
ومخاوف أحزاب لا تفهم الديمقراطية
وصراعات دموية محلية وإقليمية
والدعاء بعدم إعادة مسلسل رعب
كان عنوانه: تجربة جزائرية
-----
ولكن خاب ظني بعد عامين
وبثوا المسلسل ثانية ...
من رابعة العدوية
واقرأ أيضاً: