قصص قصيرة جدا21
نكبة
مسك القلم ففاضت عليه تفاصيل الذكريات .عزف لحنه العاطفي، حين تحدث ضمير الباطن عن الاحتفال بذكريات تتناسل وجعا لهزائم لا زال يعيشها....... أصلح بوصلته.
عميل
سقط أخلاقيا فسقط الرِّقُّ سياسيا، لوث اسم عليٍ بتغريده الأنا المتضخمة، لقبه مولاه: أبو زياد، رِباً في إثم فكره. أنتَن، فرُمي فضلات. دفن معه أكثر من قيمته في الحياة.... رباط حذاء طوق عنقه.
شنكليش
أرسلت كتابا طبيا لابنتي عن طريق مكتب للنقل البري، شنفت أذني بحوار مضحك…. مبكي:-
- اليوم ثلاث إنفجارات في حمص فقط!
- خير وبركة. متعودين على الحد الأدنى خمسة عشر انفجارا!
- هل من بين القتلى أطفال؟
- مندسين أم غير مندسين.
- ربما أطفال متسللين!
- ما هي طرودك؟
- 3 شنط للعائلة المشردة في حمص، سوي بيتي بالأرض. هل ترسلون سائق باص فدائي إلى حمص؟
- لا نرسل معه شنكليش.
- وإذا أردت أن احضر شنكليش من حمص؟
- تريد شنكليش من تحت القصف أم بدون قصف؟
- أصبحنا أخبار روتين، الرقم يزيد وينقص يوميا، بدون تفاصيل، أو أسماء أو حكاية.
تفرد
إحدى الأثافي، وجد دونيته الحضارية في جذام الألفاظ والكلمات المالغة، في الصباح يستهل تمارينه الضاربة برمي مُقذِّعاتُه على أول رسم يراه في المرآة
حوادث سير
تملكه السرور بالشهرة التي وصلت الدولة الأعجمية حين قرأ لوحة مرور: "هدئ السرعة أنت لست في بلد عربي"
ويتبع >>>>>>>: قصص قصيرة جدا23
واقرأ ايضًا:
عسى..يا عَسى! / تعالي..تعالي! / لُعْـبَةُ الزَّوجين!/ لـوْلَــوهْ!! / تقوى! / مَـشَـقَّـةٌ / أحبك نسخا ورقعه / قصص قصيرة جدا