قصص قصيرة جدا27
مسغبة
اندفعت غيوم ملبدة فوق ارض الجفاف. خرج لها الناس والحيوان ورقصوا الفرح. استدارت وألقت ما في بطنها في البحر.
شحاذ
هربوا مبتعدين لكي لا يتعوجوا بصوت تَسَوَّلَه المقعد.
استغفار
بصوت مسموع، استغفر الرجل ربه بعد الصلاة. فاهت: ما بك تستغفر، أكيد تزوجت علي.
عِشرة
عاقر الخمرة. ضرب زوجه وأدخلت المستشفى بعوارض صحية ثم خسرت حياتها. ويخط إفادته: أن دوافعه لارتكاب جريمته تعود إلى المسلك السيئ لزوجه.
تفهم
اعتذر النادل عن عدم السماح لهما بدخول الصالة العائلية في المقهى.
- نحن عائله أيضا، قالها من باب المزاح.
- كيف؟
- نحن مثليان.
- تفضلا.
علم الآخر معنى مثلي فلكم النادل وخرج.
ويتبع >>>>>>>: قصص قصيرة جدا29
واقرأ أيضاً:
رئيسُ جُمْهُورِيَّةِ الجنونْ / من قصيدة لبغداد / مَـشَـقَّـةٌ / ما أعْـمقَ ما أسمَى / أصبحنا / قـلـة فـهْـم قـليـلـة الأدب ! / قصص قصيرة جدا