يا دارســــا لعلــوم النفس منتشيا بدالِ ( د/) جعلت لإسمٍ مُنكَرٍ شانا
ولجت ظلمات بحـــــرٍ كان لُجِّيًّاي غشاه موجٌ وسحبٌ من فوق أطنانا
لبطشة الموج فاحذر ليس كاشفها سوى عزيزٌ يقل كن يَعُدْ أُمًّا وتَحْنانا
يحمله ، يحنو عليه ، يُلْقِهِ بَرًّا أمينا عليه بعد أنْ ــ بِكُن ــ سَوَّاه طوفانا
وحسبنا الله فيمن آتى ربنا علما يُلبِسْه ثوبَ التُقَى والجوفَ شيطانا
اُعْرُجْ إلى عالم النفس في القرآن واشهدْهُ تشهد يقينا إذا ما شاء بستانا
يعلوه غَـيْمٌ يشُقُّ الضوءُ ظـُلمتَ هب أمر ربك لم يُوكِلْهُ؛ لا إنسا ولا جانّا
يبهرْك قوسُ قزح سبحان مبدِعُه من قال له :"كن" ؛ كلمح بالبصر كانَ
النفس طيفٌ كمثل الضوءِ مُلْهَمَة ًحِزما من التقوى وصنوفَ الفُجْرِ ألوانا
إن تختلط فآلافٌ مؤلفة من يحصها ماذا بها ما تخفه غير الذي سوّاه إنسانا
الضوء علم فمختلط ومنكسر مشتت ومنعكسْ ونافذٌ خادعٌ ليس الكل سيّانا
والضوء جرم قدَّر ربي أن يحاط به والنفس معن تبدي وتخفي بعض ما كان
بحرٌ من شاء ينجو فهدي الله شاطئ هو من تنكب لن يجد بعميق البحر شطآنا؟
تعليقا على مقال للدكتور/ محمد المهدي بعنوان التدين الصراعي. وأعده برد لا أدعي أنه وجهة نظر دينية متخصصة ولا وجهة نظر سياسية متخصصة كما أنها وبالتأكيد ليست وجهة نظر لأحد دارسي علم النفس أو المتخصصين فيه ولا حتى أحد المطلعين على هذا الفن من باب الثقافة العامة. لكن وفقط رؤية أحسبها منطقية من وجهة نظر مهندس مسلم يُعْمِل فكرَه فيما يقرأ.
23 /11/2013م الموافق 19 محرم 1435هـ
واقرأ أيضًا :
ناشدت الغافل... لا تغضب / نصيحة المخلص / رسالة للرئيس محمد مرسي / لِمَ الشُمُوخ ؟ / العناق الأخير / ادعوا معي / واجب عزاء / عنزة ولو طارت / اللي استحوا ماتوا / ما دورك لصلاح المسرح