طُرفة قالوها زمان
"عنزة ولو طارت"
عشنا وشفنا العجب
واتحققت واقع
***
شيخ القبيلة الهمام
في بادية
حطوه فانحط
خيال مآتة
أبله ومش نافع
***
بفلوس قبيلته
لمّ الطغام ع الطعام
وعشان جياع
من الطبيعي
تلاقي الكل له سامع
***
نادى وأعلن
هلُمّوا ابشروا
غداً
للبر أنا طالع
***
ندبح وناكل
ندبح و(نطفح)
نهيص
ونصطاد المها الرائع
***
وكل واحد حداه
سنيورة حيجيبها
بنته أو أخته
ولو مرته
يقدمها وهو راكع
***
حنحتفل
والشعرا تحكي وتتحاكى
_ ماهم إعلام _
عن البطولات بتاع
شيخنا الفتى الرائع
***
مرة بعت صقره
جاب طيارة من ديلها
بلا صاروخ
صوبوه
ولا حتى بمدافع
***
و(سقّف) الشعرا
والأتباع
تغنّوا .... صوروا
فوتو شوب طبعا
وتم نشره في الفجر
والوطن ومصري اليوم
واليوم السابع
***
وكل واحد وصف
أبدع على طريقته
ما همه إعلام
وصِيتْهم في الكذب ذائع
***
في كل منها صحافي محترف
لما أجاد الكذب أتقنه
ومصطلح "يستحي"
عنده بقي ضايع
***
الحَكَمَة بقيت في بقه
دهب خالص
وضبطها وثبتها
أمهرها ميت صانع
***
والسحت بالملايين
يملو بطونهم بها
لو حتى واحد صحي
وحب يرجع ، يتوب
مسكين ، مكتف ، خلاص
مملوك مش راجع
***
خلينا م السحرة ،
من الشعرا وم الإعلام
ده مش موضوعنا
يا صاحبي
يا أخي السامع
***
نرجع لشيخ القبيلة
عالدوام هايص
بقاضي زور
وبالإعلام وبالعسكر
كل القبيلة عبيده
ودايماً نجمها الساطع
***
الشيخ ،
شيخ القبيلة
من بعيد
لمح خيال
عند الجبل قابع
***
شاور ..
دي عنزة هاتوها
قالوا له يا شيخ
دي مش عنزة
دا ريش طائر
نسر ، صقر ، بطة ، نعامة
ريشها من بعيد لامع
***
قال يا غلام
انطلق هاتها
بقول عنزة
حاثبت لكم رؤيتي،
حكمتي،
سيدكم
وأعقلكم دايماً
وتاج راسكم بلا منازع
***
راح الغلام انطلق
طارت ..
غضب صاحبنا
وقال اسمعوا
عنزة ولو طارت
والكل شافها بعينه
فيه حد مش سامع ؟
***
الشعرا قالوا وراه
السحرة قالوا وراه
إعلامه قالوا وراه
وقضاته قالوا وراه
ــــ والحَكَمَةْ لَجْماهم ـــ
مظبوط "عنزة ولو طارت "
عين الحقيقة
حتى زعيم القضاء اللي شامخ
سابق ولاحق دايما
هوة اللي بيتابع
***
حتى الأميركي قالهم بطة
قالوا له عنزة ..... مبتشوفشي ؟!!
قال يا خلق هوه
دا انتو أبالسة
باي باي عليكم
أنا رايح منيش راجع !!
قبل أمَّا يمشي التفت
مقدرش أعوضكم
أروح أرتِّب أموري
ولوكركم راجع.
***
واقرأ أيضاً:
ناشدت الغافل... لا تغضب / العناق الأخير / يا فاحِصَ النفس أقلِعْ تُبْ؛ وكفاك خُسرانا ؟ / ادعوا معي / واجب عزاء / عنزة ولو طارت / اللي استحوا ماتوا / ما دورك لصلاح المسرح