قصص قصيرة جدا56
تك تك
وثق بالرعب فسكنه وأسكنه في معركته ضد شعبه ليصمت، لم يهربوا من الموت بل طاردوه في موطنه وتعلموا التحدث لأنفسهم. شايعوا النظام ظاهريا، وكسروا عالمه الموازي ماديا.
تفتيش
العقال والحذاء وكل معدن معه وضعه في علبة البلاستيك وأدخلها في جهاز فحص الأمتعة .مر بشخصه عبر جهاز فحص المسافرين. لا طنين. لبس الحذاء ووضع العقال على الرأس وسار مزهوا.
جناحان على الإسفلت
سائرا على الطريق السريع. فجأة، حطت أمامه حمامة برية. لم يستطع كبح فرامل السيارة. سمع وشعر بنقرة واحدة أسفل السيارة. رآها في المرأة الخلفية تضرب بجناحيها الإسفلت. تدريجيا..... تلاشى شعوره المتعاطف مع حالتها كلما ابتعد عنها.
الشر بعيد
تسلل سنور هاري بوتر إلى داخل البيت. دفعناه خارجا بالكرسي وآيتها.
رصيف الوله
قبض على أحلامه وَرَد كل أسماء الفتيات. لا يريد أن يغرق بنهاية مُرَّة من ترديد اسم غيرها كزوجة.
ويتبع >>>>>>>: قصص قصيرة جدا58
واقرأ أيضاً:
دخـولٌ ومغادرَةٌ! / الترهات الماكثة / كلماتي / أغنيةٌ للجبلِ الأبيضْ! / أغنِيَاتٌ لصاحِبَةِ الفستانِ الأسودِ ! / موعد ! / نـا حينَ لا تَدُلُ !! / قصص قصيرة جدا