قصص قصيرة جدا 58
بطولة الهزيمة
غلف ظلام الكراهية قلوبهم. قرعت طبول الغابة خبر اغتيالهم للحياة المدنية. زرع الإعلام تفاهتهم المعتادة. لمعت بطولتهم في تلميع أحذيتهم. صراخ شرهم المستطير أزعج شباب الوطن ليبيعوا طعام الطير في الحدائق العامة الأجنبية. لا زال إبليس يكتب قصصهم القابلة للاستئناف.
إشاعة-
سمعت أن دولتنا ابتاعت أسلحة لدحر العدو؟- ما عسى لضجة بحر الممانعة أن تصنع في تأملات حزينة؟
فقر ......!
حَمَل الولد رزمة من الجرائد وأخذ يتقافز بين السيارات: "أخبار .... أخبار". ابتعت جريدة وسألته: "أليست ثقيلة عليك؟" رد بعفوية عمره: "لا أقرأها"
هَم
وحيدا في البيت. قام لتلبية نداء الطبيعة. فتح ولم يغلق باب الخلاء. تأرّق فسرَّع الهم المعيشي في قضاء حاجته، تناول ماء الاستنجاء وتمضمض.
وردة
قدم لها وردة. سأل الطاووس بنشوة النكد: ما ثمنها؟ سؤال خاطئ في الميل الرومانسي. كبرت كرة الثلج وتدحرجت ففر ملسوعا من بيت الزوجية الداكن المشاعر.
ويتبع >>>>>>>: قصص قصيرة جدا60
واقرأ أيضاً:
دخـولٌ ومغادرَةٌ! / الترهات الماكثة / كلماتي / أغنيةٌ للجبلِ الأبيضْ! / أغنِيَاتٌ لصاحِبَةِ الفستانِ الأسودِ ! / موعد ! / نـا حينَ لا تَدُلُ !! / قصص قصيرة جدا