دليل دامغ
تحداها أن تثبت له أنها ليلى مثلما أثبت لها أنه قيس،
فأرسلت له صورتها عارية وهي فى حضن ابن ورد.
في تحقيق رسمي
سأله وكيل النيابة –محاولا أن يفهم كيف انتهت علاقتهما هكذا-: ما دليل خيانتها؟
قال له: انظر في مرآتها سوف تجد أن صورة الخيانة ملتصقة بها لا تغادرها قط.
محمول جديد
لأن الآخر يهوى صورها العارية، عملت –دائما– على تحديث كاميراتها.
عنتيل
كان كهلا.. لكنها تجاوبت معه باللفتة، ثم بالنظرة، ثم باللفظ، ثم بالصورة،
ففتح لها ملفا في أرشيف حياته تحت اسم إعادة شباب.
تاريخ متكرر
لأنها أحبت (أو هكذا اعتقدت) حبا أكبر من سعة المدينة،
كرهت هذه الأسوار التي تحاصرها، فسلمت المدينة لأول غازٍ حاول هدم أسوارها ليذبحها بحبها.
محاولة لإعادة مشهد سينمائي
أرادت أن تتمثل الحالة،
فوضعت في رقبتها السلسلة ونزعت ملابسها كلها ونامت أمامه،
ودعته لأن يرسم لها صورتها الخالدة قبل أن تغرقها المياه المندفعة من بين فخذيه.
تصريف ثالث للفعل
قالوا: إني أحبك معناها أننا عاشقان..
وإني أحبك تعني أننا زوجان سعيدان..
لكني اكتشفت حين وجدتك عارية في سرير الآخر.. أنك قاتلتي.
ثقب أسود
في قلبي ثقب أسود، خلقته أفعالك..
كلما اقتربت ذكراكِ من عقلي، اجتذبت –تجاهك– الكره المعلق في كل الكون إليه.
واقرأ أيضاً:
قل:..كما..،،/ نظام جديد للكبح! / أدبٌ لم يكنْ لهُ...؟ / مشروع قتل!/ الآخِرْ / ثَمَـنٌ!! / مرافعةٌ أولى: / يا التي منك... / أي ماءٍ؟؟؟/ حاؤه ..وباؤهُ .... / وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا... / قصص قصيرة جدا