ملتاث الخُطى! مُلّا فارسي لا يجيد العوم. سقط في نهر عربي. رموا له طوق النجاة؛ بندقية. مُزن وضع النقطة خاتمة القصة. أراد الخروج فعاد الإلهام وازدحمت الأفكار فاكتظ المكان. صبرا آل آدم عانى يوم الأول من شهر إبريل أردأ أوقاته إلى أن قارب على الانتهاء. منذ قدومه لم يُروَى أو يُشاهد غير الصدق. أخذ يتسول كذبة ولو بيضاء ليلبس ثوبه المعتاد. تطوع أحدهم وخط هذه القصة إبراء للذمة بأثر رجعي. ود صادق سمعت، رفض الزبون البطيخة لأن لبها أبيض. طعنه البائع بالسكين. لا زالت حرب داعس والخبراء الحديثة قائمة. لم يُنفَض الغبار! هَجَّرت شركة البؤس الإنساني الطفل عبر البحر الهائج. عاد رجلا زائرا للوطن العليل باحثا عن طفله الداخلي. شاهد معالمه الحديثة؛ أَنْصاب الرئيس وشواهد الضرائح. سردية كاشفة ذات زمن موصوم بالخرس، عسكرت العصابة الوطن والولاء. ألبست الشعب الجوع والإعدام المبرمج ومهادنة الخراب. دارت الأيام، رُفٍع البوط عن مساحة العتمة الماسخة للفرد. تبكيت ببراءة سأل والده. رد عليه:"يا بغل". قَبَل رأس الأب وحمل بذرة أفكار قهر الحلقة الأضعف. ويتبع >>>>>>>:قصص قصيرة جدا93