قصص قصيرة جدا 92
راعي
نأى بنفسه عن المشاركة في سخرية الدم. أقام دولته الحديثة مع أغنامه ولحن شبابته. مات كشجرة كافور.
انقلاب
ساد الانتقاء. وضب حقيبته ودس فيها بعض كتبه. سلم وودع المقبرة. طفق يتصوف سرد نصه زائرا في الآفاق.
قبعة عالية
ضاقت القبعة على رأسه من تزييف خدمات الإعلام للوعي الذليل. تدحرجت الأمور بصمت. لمع المعبود الأبدي للقلم. نامت حروف الصحافة البرجماتية خطّاً على صفحة فوضى آلامه.
متلازمة ألم
عند استيقاظها الصباحي يبدأ مشوار نكده اليومي. أرسل لها رسالة "اغفر لي لم أعد أحتمل". ردت "كيف سيعيش جسدك من بعدي؟"
الاتجاه المخفي
يميل إلى قراءة ومشاهدة أفلام قصص كبار السن والكلاب. لم تعجبه نهاية أيا منها إلا من تتغير هادم اللذات.
والضرَع لؤم
تقدم نحوه شحاذ تدل أسماله على فقره الشديد. لفت انتباهه أنه يدوس الأرض بفرده حذاء واحدة. يا له عالم ليس عادلا للحيوان أيضا.
- فقدت فردة حذاءك؟
- هذا ما وجدته.
دائرة القهر
هب فزعا من نومه غاضبا فكريا وجسديا: "يا رب استر. زوجتي، أولادي، بيتي". غص قلبه. حلمه تجاوز الحد المسموح به. لعلعة شياطين الشك أخرست نفسه إلى الأبد. ويتبع >>>>>>>: قصص قصيرة جدا94
واقرأ أيضاً:
أحتاج عينيك..! / عزفٌ منفرد...! / فوضى!!! / ولمَ لا؟؟؟؟ / صوتُ الإقلاعِ إلى النتِّ / كوني واضِحةً / حركةٌ ومكوث! / حديثُ طاووسْ: / قصص قصيرة جدا