قصص قصيرة جدا104
ضرب من المس
ربض وراء متراس من الكتب. ثبت سلاحه الناري على رزمة منها. صوب. اطلق على من يشبهه.
بداية التغيير
يطالع المراقب الصحفي يوميا صور الزعيم على الصفحات الأولى للجرائد المحلية. ماذا حدث اليوم إن لم يشاهد صورته؟ فقد وظيفته.
زينة جنائزية
استسلمت صفحات الجريدة لاغراء المال السياسي. اشعلت نيران الملالي الطائفية في الحروف والعقول. حُوصِر ممولها المسلح. اغتالت حقيقة اغلاقها بمبرر "أزمة إعلام مقروء!!!".
الضرب والطرح أرضا
لتمتين الإرث اليهودي سأل مدرس الرياضيات: قابل يهودي خمسة أشخاص عربا. قتل ثلاثة منهم. كم بقي؟
في مجاهل مدرسة اللغة العربية طلب المدرس إعراب: ضرب زيد عمرو!
مرصعة بالثقوب
نهضت متثاقلة من على كرسيها. انتصبت وأصوات عظامها تطقطق. قالت: "ما هذا؟" رد زوجها: "كبر سن". احتجت: "ألا يوجد تشخيص آخر؟" آساها الخِنْذِيذ: "شباب غرق متلذذا في التَّكاسُل".
تضامن
اجتمعت دول البعد (الحضاري). تدارسوا الحرب الأهلية على القمر. نشروا صور التعذيب وجداول بأرقام الضحايا. تمنوا لكافة الفرقاء بالنصر.
سنة خبرة مكرره
ربع قرن يعمل في نفس الشركة. كيف تسنى له ذلك؟ اختصر نجاحه: "انه ألِفَ التفاهة!"
ويتبع >>>>>>>: قصص قصيرة جدا106
واقرأ أيضاً:
قل:..كما..،،/ نظام جديد للكبح! / أدبٌ لم يكنْ لهُ...؟ / مشروع قتل!/ الآخِرْ / ثَمَـنٌ!! / مرافعةٌ أولى: / يا التي منك... / أي ماءٍ؟؟؟/ حاؤه ..وباؤهُ .... / وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا... / قصص قصيرة جدا